(١) فى سننه، كتاب الفضائل، حديث رقم (١٥٧٢) من طريق: قتيبة حدثنا العطاف بن خالد المخزومى عن أبى حازم عن سهل بن سعد الساعدى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم غدوة فى سبيل الله خير من الدنيا وما فيها وموضع سوط فى الجنة خير من الدنيا وما فيها. قال أبو عيسى: وفى الباب عن أبى هريرة وابن عباس وأبى أيوب وأنس وهذا حديث حسن صحيح. (٢) ثلاثة أحاديث فى الصغرى: الأول: فى كتاب المواقيت، حديث رقم (٥٩٢) من طريق: قتيبة بن سعيد حدثنا العطاف عن نافع قال: أقبلنا مع ابن عمر من مكة فلما كان تلك الليلة سار بنا حتى أمسينا فظننا أنه نسى الصلاة فقلنا له: الصلاة، فسكت وسار حتى كاد الشفق أن يغيب ثم نزل فصلى وغاب الشفق فصلى العشاء ثم أقبل علينا فقال: هكذا كنا نصنع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جد به السير. الثانى: فى كتاب القبلة، حديث رقم (٧٥٧) من طريق: قتيبة قال: حدثنا العطاف عن موسى بن إبراهيم عن سلمة بن الأكوع قال: قلت: يا رسول الله إنى لأكون فى الصيد وليس على إلا القميص أفأصلى فيه؟ قال: وزره عليك ولو بشوكة. الثالث: فى كتاب الافتتاح، حديث رقم (٩٧١) من طريق: قتيبة قال: حدثنا العطاف بن خالد عن زيد بن أسلم قال: دخلنا على أنس بن مالك فقال: صليتم؟ قلنا: نعم، قال: يا جارية هلمى لى وضوءا ما صليت وراء إمام أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من إمامكم هذا. قال زيد: وكان عمر بن عبد العزيز يتم الركوع والسجود ويخفف القيام والقعود.