ابن عباد بن جعفر، وعمر بن عبد العزيز، ويحيى بن عبد الله بن محمد بن صيفى. وغيرهم.
روى له مسلم، وأبو داود، والنسائى، وابن ماجة.
قال أحمد بن حنبل: ثقة مأمون. وقد كناه البخارى ولم يسمه. وسماه أبو حاتم. وذكر، مسلم بن الحجاج فى الطبقة الأولى من تابعى أهل مكة.
[١٥٤٢ ـ عبد الله بن سفيان المخزومى]
أمير مكة، كما ذكر الأزرقى. وذكر أن عبد الملك بن مروان، لما بلغه خبر سيل الجحاف، فزع لذلك، وبعث بمال عظيم وكتب إليه. وكان عامله على مكة، فأمر بعمل ضفائر للدور الشارعة على الوادى، وعمل ردما على أفواه السكك، يحصن بها دور الناس من السيول.
[١٥٤٣ ـ عبد الله بن سليمان بن محمد بن عبد الله الشيبانى]
كذا وجدته مذكورا فى حجر قبره بالمعلاة، وترجم فيه: بالشاب القاضى. وترجم والده: بالقاضى أيضا. وفيه: أنه توفى فى جمادى الأولى سنة إحدى وعشرين وسبعمائة. انتهى.
وهو من ذرية الشيبانيين الذين كانوا قضاة مكة.
[١٥٤٤ ـ عبد الله بن شبيب]
[ .............................. ] (١).
[١٥٤٥ ـ عبد الله بن شعيب بن شيبة بن جبير بن شيبة الحجبى المكى]
روى عنه: أحمد بن محمد الأزرقى، خبرا رويناه فى تاريخ أبى الوليد محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد الأزرقى، ونصه: حدثنى جدى، قال: سمعت عبد الله بن شعيب ابن شيبة بن جبير بن شيبة يقول: ذهبنا نرفع المقام فى خلافة المهدى، فانثلم، قال: وهو من حجر رخوة يشبه المسان فخشينا أن يتفتت ـ أو قال: يتداعى ـ فكتبنا فى ذلك إلى المهدى، فبعث إلينا بألف دينار، فضببنا بها المقام، أسفله وأعلاه. وهو الذهب الذى عليه اليوم. انتهى.
وقال الزبير بن بكار: حدثنى عمى مصعب بن عبد الله بن شعيب الحجبى: أن أمير
١٥٤٤ ـ (١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.