للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٩٦ ـ محمد بن طارق المكى]

عن ابن عمر ومجاهد وطاوس. وعنه: ليث بن أبى سليم والسفيانان. وثقه النسائى. وقال أبو حاتم: كان رجلا صالحا.

وقال ابن شبرمة:

لو شئت كنت ككرز فى تعبده ... أو كابن طارق حول البيت والحرم (١)

قد حال دون لذيذ العيش خوفهما ... وسارعا فى طلاب الفوز والكرم

قال نصر الرومى: كان محمد بن طارق هذا جاور بمكة، وكان يطوف فى اليوم اليوم والليلة سبعين أسبوعا، فكان يعدل ذلك بعشرة فراسخ.

روى له ابن ماجة حديثا واحدا (٢)، وهو من روايته عن طاوس عن عائشة، وابن عباس، أن النبى صلى الله عليه وسلم: أخّر طواف الزيارة إلى الليل. وهو حديث مرسل على ما قاله البخارى.

ورواه أبو داود، والترمذى، والنسائى من رواية أبى الزبير عن عائشة وابن عباس.

[١٩٧ ـ محمد بن طغج بن جف بن يلتكين الإخشيد، أبو بكر، أمير الحرمين والديار المصرية، والشامية]

كان طغج من القواد الطولونية. وولى الشام لخمارويه بن أحمد بن طولون. فترك


١٩٦ ـ انظر ترجمته فى: (تهذيب الكمال ٢٥/ ٤٠٤، تاريخ البخارى الكبير ترجمة ٣٥٢، الجرح والتعديل ترجمة ١٥٨٣، الكاشف ترجمة ٤٩٩١، تاريخ الإسلام ٥/ ٢٩٦، نهاية السول ٣٣٣، تهذيب التهذيب ٩/ ٢٣٤ ـ ٢٣٥، التقريب ٢/ ١٧٢، خلاصة الخزرجى ترجمة ٦٣٢٢).
(١) البيتان فى تهذيب الكمال ٢٥/ ٤٠٤، وفيه: «حول البيت فى الحرم».
(٢) أخرجه ابن ماجة فى سننه فى باب زيارة البيت حديث رقم (٣١٣٠) من طريق: حدثنا بكر بن خلف أبو بشر، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا سفيان، حدثنى محمد بن طارق، عن طاوس وأبى الزبير، عن عائشة وابن عباس أن النبىصلى الله عليه وسلم أخر طواف الزيارة إلى الليل.
وأخرجه الترمذى فى سننه حديث رقم (٩١٥).
١٩٧ ـ انظر ترجمته فى: (تجارب الأمم ٦/ ١٠٤، ابن الأثير ٨/ ١٥٠، الوافى بالوفيات ٣/ ١٧١، المغرب فى حلى المغرب ٢/ ١٤٨ ـ ١٩٧، ابن الوردى ١/ ٢٦٧ ـ ٢٧٩، الأعلام ٦/ ١٧٤، ولاة مصر ٢٩٩، تاريخ ابن عساكر ١٥/ ٢٤٣ ـ ٢٤٤، المنتظم ٦/ ١٣٤٧، وفيات الأعيان ٥/ ٥٦ ـ ٦٣، العبر ٢/ ٢٣٩ ـ ٢٤٠، مرآة الجنان ٢/ ٣١٤ ـ ٣١٦، البداية والنهاية ١١/ ٢١٥، النجوم الزاهرة ٣/ ٢٣٥ ـ ٢٣٧، شذرات الذهب ٢/ ٣٣٧، سير أعلام النبلاء ١٥/ ٣٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>