منها: فى بكرة الثانى عشر من ربيع الأول، وفى بكرة تاسع عشرين رجب الفرد لغسلها.
وتفتح فى سادس عشرى ذى القعدة لغسلها.
وفى بعض أيام المواسم فى الثمان من ذى الحجة وفى لياليها.
وفتحها فى التاريخ لأجل البر المأخوذ ممن يدخلها من الحجاج، وهو لا يحل إلا بطيب نفس ممن يدفعه.
وذكر المحب الطبرى: أنه لا يحل منع أحد من دخول البيت.
وأما بيان جهة المصلين إلى الكعبة من سائر الآفاق، ومعرفة أدلة القبلة بالآفاق المشار إليها:
فأخبرنى به خالى قاضى الحرمين محب الدين النويرى رحمه الله تعالى ـ سماعا ـ عن القاضى عز الدين بن جماعة ـ سماعا ـ أنه نقل ذلك من خط والده القاضى بدر الدين فى الدائرة التى ذكر فيها صفة الكعبة، وما يحتاج إلى معرفة تصويره وأن والده قال: إنه كتبها فى شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وستين وستمائة. وذكرنا كلامه فى أصله بزيادة فوائد.