حج سنة سبع وسبعين وخمسمائة، وأدركه الأجل بالمزدلفة، فحمل إلى المعلاة، ودفن بها.
لخصت هذه الترجمة من الكامل لابن الأثير.
[٨٦٧ ـ ثامر بن جياش بن أبى ثامر المبارك القاسمى، يكنى أبا حسن]
توفى يوم السبت تاسع شهر رمضان سنة خمس وسبعين وخمسمائة، ودفن بالمعلاة.
كتبت هذه الترجمة من حجر قبره. وترجم فيه: بالقائد.
والقاسمى: نسبة إلى قاسم بن محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن أبى هاشم الحسنى، أمير مكة.
[٨٦٨ ـ ثقبة بن رميثة بن أبى نمى محمد بن أبى سعد حسن بن على بن قتادة بن إدريس بن مطاعن الحسنى، المكى، يلقب أسد الدين، يكنى أبا شهاب]
ولى إمرة مكة مدة سنين، شريكا لأخيه عجلان، ومستقلا بها فى بعضها.
ورأيت فى تاريخ ابن محفوظ وغيره شيئا من خبرهما، ورأيت أن ألخص ذلك بالمعنى. وذلك أن ثقبة ولى إمرة مكة شريكا لأخيه عجلان فى حياة أبيهما، لما تركها لهما أبوهما، على ستين ألف درهم، فى سنة أربع وأربعين وسبعمائة، ثم قبض عليه فى هذه السنة بمصر.
وكان قدمها بطلب من صاحبها الصالح إسماعيل بن الناصر، ثم أطلق، فتوجه إلى مكة. ثم توجه منها فى سنة ست وأربعين إلى نخلة، لما ولى أخوه عجلان إمرة مكة بمفرده فى حياة أبيه، وتوجه ثقبة بعد ذلك إلى مصر فى السنة المذكورة، وقبض عليه
٨٦٨ ـ انظر ترجمته فى: (الدرر الكامنة ١/ ٥٣٠، البدر الطالع ١/ ١٨١، النجوم الزاهرة ١٠/ ٢٢٦، الأعلام ٢/ ١٠٠، الدليل الشافى ١/ ٢٣٣١ رقم ٨٠٤، السلوك ٣/ ٧٢، المنهل الصافى ٤/ ١٩٩).