أشراف قريش فى الجاهلية. وقال: وهو الذى أخذ الحجر من الكعبة حين فرغوا من قواعد إبراهيم فنزى الحجر من يده حتى رجع مكانه. انتهى.
وذكر ذلك ابن الأثير قال: وقيل الذى رفع الحجر، أبو وهب والد حزن، وهو الصحيح. انتهى.
وقال له النبى صلى الله عليه وسلم لما أتاه: ما اسمك؟ قال: حزن. فقال له: لا، بل أنت سهل. فقال: لا أغير اسما سمّانيه أبى. ويروى أنه قال: إنما السّهولة للحمار.
قال سعيد بن المسيب: فما زالت فينا الحزونة بعد.
استشهد فى خلافة الصديق رضى الله عنه يوم اليمامة. وقيل: استشهد يوم بزاخة أول خلافة أبى بكر رضى الله عنه، فى قتال أهل الردة.
ذكر هذين القولين ابن الأثير. وذكر الأول المزّى. ولم أر فى الاستيعاب واحدا منهما. وفيه تكنية حزن بأبى وهب.
[٩٧٣ ـ حسان بن حسان البصرى، أبو على بن أبى عباد]
سكن مكة. روى عن شعبة وهمام، ومحمد بن طلحة بن مصرف، وعبد العزيز بن سلمة أبى الماجشون.
روى عنه البخارى، وأبو زرعة، ويحيى بن عبدك القزوينى، ومحمد بن أحمد بن الجنيد، وعلى بن الحسن الهسنجانى.
قال أبو حاتم: منكر الحديث. وقال البخارى: كان المقبرىّ يثنى عليه. توفى سنة ثلاث عشرة ومائتين.
[٩٧٤ ـ حسب الله بن حسب الله العصامى المكى]
كان كبير القواد المعروفين بالعصاميين، معظما عند الناس والسلطنة بمكة.
توفى سنة ثمانمائة قبل الحج.
* * *
٩٧٣ ـ انظر ترجمته فى: (تهذيب الكمال ١١١٨٩، تاريخ البخارى الكبير الترجمة ١٤٢، تاريخه الصغير ٢/ ٣٢٦، الجرح والتعديل الترجمة ١٠٢٧، موضح أوهام الجمع ٢/ ٧٢، الجمع لابن القيسرانى الترجمة ٣٦٣، المعجم المشتمل لابن عساكر الترجمة ٢٣٥، الكاشف ١/ ٢١٦، ميزان الاعتدال ١/ ٤٧٨، المغنى الترجمة ١٣٦٩، ديوان الضعفاء الترجمة ٨٧٩، تهذيب ابن حجر ٢/ ٢٤٨ ـ ٢٤٩، خلاصة الخزرجى الترجمة ١٣٠٢).