للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبى الحسن محمد بن أحمد بن عمر القطيعى، قال: أنا النقيب أبو جعفر أحمد بن محمد العباسى، قال: أنا الحسن بن عبد الرحمن الشافعى، قال: أنا أحمد بن إبراهيم بن فراس المكى، قال: أنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم الديبلى، قال: أنا محمد بن أبى الأزهر بن زنبور، قال: أنا إسماعيل بن جعفر، قال: أخبرنى عبد الله بن دينار، عن ابن عمر رضى الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان حالفا فلا يحلف إلا بالله» وكانت قريش تحلف بآبائها، فقال: «لا تحلفوا بآبائكم» (٢).

[٥١٠ ـ أحمد بن إبراهيم بن عبد الملك بن مطرف القنجيرى، أبو العباس، وأبو جعفر، التميمى المرى]

صاحب الرّباط، الذى بالمروة على يسار الذاهب إليها، والحمام الذى بأجياد، وهو وقف عليه.

ذكره ابن الأبّار فى «التكملة». وذكر أنه روى عن أبى محمد بن عبيد الله، يعنى الحجرى، ورحل إلى المشرق أربع مرات، أولها: سنة سبعين وخمسمائة.

وسمع بمكة من محمد بن مفلح، وابن الطّباع، والميانشى، والهاشمى، وحضر مجلس أبى الطاهر بن عوف بالإسكندرية، وأجاز له مع عبد الحق الإشبيلى وغيرهما، وجاور بالحرمين، ووقف هناك أوقافا، وكان على طريقة الصوفية. وحل من ملوك عصره ألطف محل، وجرت لهم على يديه من البر أعمال عظيمة. وتوفى بسبتة فى صفر سنة سبع وعشرين وستمائة.


ـ الجبل المشرف على مدينة دمشق وفيه عدة مغاور وفيها آثار الأنبياء وكهوف، وفى سفحه مقبرة أهل الصلاح، وهو جبل معظّم مقدّس يروى فيه آثار وللصالحين فيه أخبار.
انظر: معجم البلدان (قاسيون).
(٢) أخرجه البخارى فى صحيحه حديث رقم (٣٦٨٤) من طريق: قتيبة حدثنا إسماعيل ابن جعفر عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر رضى الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «ألا من كان حالفا فلا يحلف إلا بالله». فكانت قريش تحلف بآبائها فقال: «لا تحلفوا بآبائكم».
وأخرجه مسلم فى صحيحه حديث رقم (٤٢١٥) من طريق: يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر (قال يحيى بن يحيى: أخبرنا، وقال الآخرون: حدثنا إسماعيل) (وهو ابن جعفر) عن عبد الله بن دينار أنه سمع ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان حالفا فلا يحلف إلا بالله». وكانت قريش تحلف بآبائها، فقال: «لا تحلفوا بآبائكم».
٥١٠ ـ انظر ترجمته فى: (التكملة لابن الأبار ١٥٥، التحفة اللطيفة ١/ ٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>