للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن أبى خالد، وأبى إسحاق السّبيعّى، وخلق.

وروى عنه: الأعمش، وابن جريج، وشعبة، ومسعر، وهم من شيوخه وابن المبارك، وجماعة من أقرانه، وأحمد بن حنبل، وابن المدينى، وابن معين، وأبو بكر بن أبى شيبة، والحميدى، والفلّاس، وخلق، آخرهم إليسع بن سهل الزّينبى، المتوفى سنة نيّف وثمانين ومائتين، على ما زعم. روى له الجماعة.

قال الشافعى: لولا مالك وسفيان لذهب علم الحجاز. وقال الشافعى أيضا: ما رأيت أحدا من الناس فيه آلة العلم، ما فى سفيان بن عيينة، وما رأيت أحدا أكف عن الفتيا منه، وما رأيت أحدا أحسن لتفسير الحديث منه.

وقال ابن وهب: لا أعلم أحدا أعلم بالتفسير من ابن عيينة. وقال أحمد بن حنبل: ما رأيت أحدا أعلم بالسنن من ابن عيينة.

وقال البخارى: قال علىّ ـ يعنى ابن المدينى ـ: قال سفيان: ولدت سنة سبع ومائة، وجالست الزهرى، وأنا ابن ست عشرة سنة وشهرين ونصف شهر، ثم قدم علينا الزهرى، فى ذى القعدة سنة ثلاث وعشرين.

وقال محمد بن عبد الله بن عمار: سمعت يحيى بن سعيد يقول: اشهدوا أن سفيان بن عيينة اختلط سنة سبع وتسعين.

وقال الواقدى: مات يوم السبت غرّة رجب سنة ثمان وتسعين ومائة. انتهى. وكانت وفاته بمكة بعد أن سكنها، وقبره معروف بالمعلاة.

[١٣١٢ ـ سفيان بن قيس بن أبان الطائفى]

[له صحبة، ولأخيه وهب بن قيس من حديث أميمة بنت رقية عن أمها عنهما] (١).

[١٣١٣ ـ سفيان بن معمر بن حبيب الجمحى، أخو جميل بن معمر، يكنى أبا جابر، وقيل أبا جنادة]

وهما ابنان له، هاجر بهما إلى الحبشة، وماتوا جميعا فى خلافة عمر، وانقطع نسلهم على ما ذكر الزبير بن بكار.


١٣١٢ ـ انظر ترجمته فى: (الاستيعاب ترجمة ١٠١٠، الإصابة ترجمة ٣٣٣٧، أسد الغابة ترجمة ١٢١٢، الثقات ٣/ ١٨٢، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٢٢٧، الجرح والتعديل ترجمة ٩٥١، طبقات ابن سعد ٨/ ٤٩٢).
(١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل، وما أوردناه من الاستيعاب.
١٣١٣ ـ انظر ترجمته فى: (الجرح والتعديل ٤/ ٢١٧، التاريخ الصغير ١/ ٣، الاستيعاب ترجمة ١٠١١، الإصابة ترجمة ٣٣٤٠، أسد الغابة ترجمة ٢١٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>