للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٣٩٦ ـ مبارك بن رميثة بن أبى نمى الحسنى المكى]

كان ملايما لأخيه عجلان، أيام منازعته لأخيه ثقبة فى إمرة مكة، ودخل مبارك إلى مصر، بعد موت ثقبة، واستقرار مكة لأخيه عجلان، فما شوّش على عجلان، ولو أراد ذلك لتأتى له فيما بلغنى، لأنه بلغنى أن يلبغا الخاصكىّ، كان حنقا على عجلان، فلما بلغه قدوم مبارك، فرح به، وظن أنه يسأله فى ولاية مكة، لأن يلبغا كان إليه تدبير المملكة بمصر، فما سأله مبارك فى ذلك، وإنما سأله فى خبز يكون له ولبناته من بعده، فأعرض يلبغا عن الإقبال عليه.

وكان دخوله إلى مصر مرتين، وبلغنى أنه سار فى إحداهما إليها فى اثنى عشر يوما، وفى الأخرى أربعة عشر يوما، ودخل بغداد فى زمن أويس وناله منه بر، وملك بأرض خالد أصيلة حسنة، وخلف ثلاثة ذكور أنجبوا، وهم: على، السابق ذكره، وعقيل، أشركه عنان فى إمرة مكة فى ولايته الأولى، وأحمد، المعروف بالهدبانى، معتبر عند الناس، وخلف [ ........ ] (١).

[٢٣٩٧ ـ مبارك بن عبد الكريم [ ..... ] (١) بن عبد الكريم بن أبى سعد بن على ابن قتادة الحسنى المكى]

كان [ ........... ] (١).

توفى مقتولا بالزيمة فى وادى نخلة، فى الخامس من ذى الحجة، سنة تسع وثمانين وسبعمائة، قتله بعض العسكر الذين توجهوا مع على بن عجلان، لما ولى إمرة مكة فى هذا التاريخ، لقتال عفان ومن معه من الأشراف، الذين توجهوا إلى الزيمة، وكان مبارك من جملة من مع عفان، فقتل رحمه الله.

[٢٣٩٨ ـ مبارك بن على بن الحسين بن عبد الله بن محمد البغدادى، أبو محمد، المعروف بابن الطباخ الحنبلى]

إمام الحنابلة بالمسجد الحرام، سمع كتاب «دلائل النبوة للبيهقى» على أبى الحسين عبيد الله بن محمد بن الحافظ أبى بكر بن أحمد بن الحسين البيهقى، عن جده مؤلفه، وحدّث عن أبى القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر المقرى بكتاب «تاريخ مكة للأزرقى» عن أبى طالب العشارىّ إجازة، عن أبى بكر أحمد بن محمد بن أبى موسى الهاشمى، عن إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمى، عنه.


٢٣٩٦ ـ (١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.
٢٣٩٧ ـ (١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>