هذه الحكاية كتبتها من حفظى، بالمعنى الذى حدثنى به الشيخ خليل بن هارون، وفيها منقبة للشيخ أبى عبد الله بن الفخار.
وكان من العلماء العاملين الصالحين الأخيار.
توفى عصر يوم الخميس التاسع والعشرين من رمضان، سنة إحدى وثمانمائة، ودفن فى صبيحة يوم الجمعة ـ وكان يوم العيد ـ قبل صلاة العيد بالمعلاة، رحمه الله. وكان جاور بمكة من عام ثمانمائة.
[٤٢٨ ـ محمد بن محمد بن يوسف الذروى، الشهير بالمصرى]
الفراش بالحرم الشريف. سمع من الزين الطبرى، وعثمان بن الصفى، والآقشهرى: السنن لأبى داود، بفوت غير مضبوط، فى سنة [ ......... ] (١) وثلاثين وسبعمائة.
وسمع بعد ذلك من جماعة، منهم القاضى عز الدين بن جماعة، فى سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة، ولم أدر متى مات، إلا أنا استفدنا حياته فى هذا التاريخ.
وكان له وجاهة عند الناس بمكة، باعتبار مخالطته لبعض سلطنة مكة.
[٤٢٩ ـ محمد بن محمد السبتى، الفقيه أبو عبد الله المالكى]
كان يؤم المالكية نيابة. ولم أدر متى مات، إلا أنه كان حيا فى سنة عشر وسبعمائة. وفيها سمع على التوزرى بمكة، ومن طبقة السماع، استفدت هذه الترجمة.
ووجدت فى تعاليق الشيخ أبى العباس الميورقى بخطه أو بخط غيره، ذكر جماعة، ترجمه: بأنه بقايا الصالحين منهم: أبو عبد الله التوزرى السقطى، نائب المالكية، له نحو عشرين سنة مجاورا. انتهى. وأظنه المذكور والله أعلم.
[٤٣٠ ـ محمد بن محمد، بدر الدين أبو عبد الله بن علاء الدين، أبى عبد الله الآقصرائى الحنفى]
توفى يوم الجمعة ثالث عشرى ذى القعدة سن ثلاث وسبعين وسبعمائة بمكة. ودفن بالمعلاة.
ومن حجر قبره لخصت هذه الترجمة، وترجم فيه: بالشيخ العلامة مفتى المسلمين وخطيبهم، وترجم والده: بالعلامة.
٤٢٨ ـ (١) ما بين المعقوفتين بياض بالأصل.