(٢) قال ابن كثير: وفيها، أى: (سنة اثنتا عشرة) حج بالناس أبو بكر الصديق رضى الله عنه، واستخلف على المدينة عثمان بن عفان. رواه ابن إسحاق، عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب مولى الحرة، عن رجل من بنى سهم، قال: حج بنا أبو بكر فى خلافته سنة ثنتى عشرة، قال ابن إسحاق: وقال بعض الناس: لم يحج أبو بكر فى خلافته، وأنه بعث على الموسم سنة ثنتى عشرة عمر بن الخطاب، أو عبد الرحمن بن عوف. انظر: البداية والنهاية ٥/ ٣٥٧، الطبرى ٤/ ٢٧. (٣) انظر: الإصابة ترجمة ٨١٨١، أسد الغابة ٤/ ٤٠٦، الطبرى ٦/ ١٣١، ذيل المذيل ١٥، ابن الأثير ٣/ ١٨٢، رغبة الآمل ٤/ ٢٠٢، والمحبر ١٨٤، الأعلام ٧/ ٢٧٧. (٤) فى الطبرى: إن عمر استعمل على الحج عبد الرحمن بن عوف فى السنة الأولى من خلافته. انظر: تاريخ الطبرى ٤/ ٨٢.