بالمعلاة. هكذا أرخ وفاته الشريف الحسينى، فيما نقلته من خطه فى وفياته، والمحب الطبرى فى المشيخة التى خرجها للملك المظفر، وزاد: يوم الثلاثاء. وذكر أنه نيف على المائة، وأنه أجاز له قبل موته بيومين، وهو ثابت الذهن حاضر العقل، حتى مات. وأرخها بشهر رجب، ابن مسدى فى معجمه، وقال: وكان لا يتحقق مولده، انتهى.
وقال الرشيد العطار: وتوفى رحمه الله، فى جمادى الأولى سنة خمس وأربعين بمكة، فيما أخبرنى بعض المكيين، والله أعلم. وكان قارب التسعين أو جاوزها. وذكر أن أباه فتوحا، يكنى بأبى حرمى.
وما ذكره من وفاته فيه نظر، لمخالفته ما ذكره فيها المحب الطبرى. وهو أقعد الناس بمعرفة ذلك. والله أعلم.
وما ذكره من أنه قارب التسعين أو جاوزها، فليس على ظاهره؛ لأنه بلغ المائة وجاوزها؛ على ما ذكر المحب الطبرى كما سبق.
وبنين: بباء موحدة، ثم نون، ثم ياء مثناة من تحت، ثم نون.
[١٧٧٤ ـ عبد الرحمن بن فروخ]
ذكره هكذا مسلم فى الطبقة الثانية من تابعى أهل مكة، ولعله عبد الرحمن بن فروخ؛ مولى عمر.
يروى عن أبيه؛ ونافع بن عبد الحارث، وغيرهما. روى عنه عمرو بن دينار: اشترى نافع دار السجن بمكة. ذكره البخارى فى الصحيح بلا إسناد. ورواه ابن عيينة عن عمرو؛ عنه. كتبت هذه الترجمة من التهذيب ولم أره فى الكمال.
* * *
[من اسمه عبد الرحمن بن محمد]
١٧٧٥ ـ عبد الرحمن بن محمد بن سالم بن علىّ بن إبراهيم الحضرمى الأصل، المكى المولد والدار:
سمع من الإمامين: فخر الدين التوزرى، وسراج الدين الدمنهورى: الموطأ، رواية يحيى ابن بكير.
وذكره ابن فرحون فى كتابه «نصيحة المشاور» فى أثناء ترجمة والده، وقال: كان فيه