(١) أخرجه البخارى فى صحيحه (٩/ ٨٤) فى الأحكام من حديث الزهرى عن السائب ابن يزيد أن حويطب بن عبد العزيز أخبره أن عبد الله بن السعدى أخبره أنه قدم على عمر فى خلافته، فقال له عمر: ألم أحدث أنك تلى من أعمال الناس أعمالا فإذا أعطيت العمالة كرهتها؟ فقلت: بلى، فقال عمر: ما تريد إلى ذلك؟ فقلت: إن لى أفراسا وأعبدا، وأنا بخير، وأريد أن تكون عمالتى صدقة على المسلمين. قال عمر: لا تفعل، فإنى كنت أردت الذى أردت، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطينى العطاء، فأقول: أعطه أفقر إليه منى، حتى أعطانى مرة مالا، فقلت: اعطه أفقر إليه منى. فقال صلى الله عليه وسلم: «خذ فتمول وتصدق به، فما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل، فخذ، وإلا فلا تتبعه نفسك. (٢) بقية العبارة عند المزى: «والنسائى حديث واحدا عن عبد الله بن السعدى عن عمر بن الخطاب حديث العمالة الذى اجتمع فى إسناده أربعة من الصحابة. ورواية مسلم فى صحيحه حديث رقم (١٠٤٥) لم يخرجه من طريق حويطب، وكذا رواية النسائى فى المجتبى (٥/ ١٠٣ ـ ١٠٥).