عنه، فقالت: إنى لأضن بك يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القتل. انتهى.
وفى بعض المجاميع المعتمدة بالسند إلى ابن عائشة، قال: حدثنى أبى، قال: تناهى إلى على رضى الله عنه أن عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل هجته بشعر:
فأشدد معاوى شدة ... تشفى بها الداء الدفينا
أنت الذى من قبله ... تدعى أمير المؤمنينا
قال: فنفاها على رضى الله عنه إلى دهلك. انتهى ما نقلته من خط الوالد فى «تذكرته» عن خط القاضى جمال الدين الشيبى.
* * *
[من اسمها علماء]
[٣٤٢١ ـ علماء بنت قاضى مكة وخطيبها، شهاب الدين أحمد بن ظهيرة بن أحمد بن عطية بن ظهيرة، القرشية المخزومية]
أم أحمد، أمها أم كلثوم ابنة القاضى جمال الدين محمد بن عبد الله بن فهد الهاشمى المكى، كان شيخنا القاضى جمال الدين بن ظهيرة تزوجها، وولدت له ابنه محب الدين أحمد، وابنته سعادة أم كلثوم، وغيرهما، ومات عنها.
وقد أجاز لها باستدعاء مؤرخ بسنة ست وخمسين وسبعمائة: معين الدين بن الرصاص، ومحمد بن على القطروانى، وناصر الدين التونسى، وأبو الحزم القلانسى، وجماعة.
وما علمتها حدثت، وفيها خير ودين.
وتوفيت فى سنة ثمان عشرة وثمانمائة، فى صفر ظنا أو قريبا منه، بمكة ودفنت بالمعلاة.
[٣٤٢٢ ـ علماء بنت الشيخ المقرئ عفيف الدين عبد الله بن عبد الحق بن عبد الأحد المخزومى الدلاصى، المكية]
ذكر لى شيخنا قاضى مكة جمال الدين محمد بن عبد الله بن ظهيرة أن العز الفارونى أجاز لها، وأنها توفيت سنة خمس وسبعمائة بمكة.
وكانت زوجة ابن خالها محمد بن الزين القسطلانى المكى.