للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وما ذاك خال غير أن رق وجهه ... فلاح سواد الطرف منى بخده

وله [من الكامل]:

الله يعلم أننى بك مغرم ... والقلب منى فى هواك متيم

فإلى متى هذا الصدود وذا الجفا ... وإلى متى أخفى الغرام وأكتم

ما البحر إلا من تدفق أدمعى ... والنار إلا من فؤادى تضرم

كم ليلة قد بت فيها غائبا ... والله بالشوق المبرح أعلم

أمسى أكابد لوعة بحشاشتى ... وأحن من فرط الغرام وأرزم

وأنادم التسهيد من ألم الجوى ... ومسامرى فى طول ليلى الأنجم

إنى لفى قيد الهلاك ومن رأى ... عينيك كيف من المنية يسلم

مهلا أفاطم قد قتلت من الجفا ... وجرى من الآماق فى خدى دم

وفطمت قلبى عن هواك وحق لى ... عن حب غيرك يا مناى أفطم

حكم الزمان علىّ منك بجفوة ... جار الزمان علىّ فيما يحكم

قد كنت أختار المنون ولا الجفا ... لو أننى فيما اشتهيت أحكم

بالله ربك رحمة لفتى فمن ... للصب لم يك راحما لا يرحم

كم أشتكى حالى إليك ولو ترى ... حالى علمت بأن أمرى أعظم

ولقد شكوت إلى الحطيم وزمزم ... حالى فرق لى الحطيم وزمزم

ورفعت للبيت العتيق شكيتى ... فحنى علىّ ورق لو يتكلم

قسما عليك بحسن وجهك واصلى ... فسواه لست به وحقك أقسم

وارثى لصب فى هواك متيم ... قد كاد من ألم الصبابة يعدم

٦٧١ ـ أحمد بن موسى بن عميرة الببناوى المكى، يلقب بالشهاب [ .... ] (١):

توفى فى رجب سنة تسعين وسبعمائة بمكة. ودفن بالمعلاة.

[٦٧٢ ـ أحمد بن ميسرة المكى]

روى عن عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبى رواد.

وعنه أبو الوليد الأزرقى، مؤلف تاريخ مكة. روينا عنه فى تاريخه، قال: حدثنى أحمد ابن ميسرة المكى قال: ثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبى رواد عن أبيه، قال: رأيت عطاء وطاوسا يكونان فى المسجد الحرام، فربما توضأ، قال: يفحص لهما بعض


٦٧١ ـ (١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>