للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[من اسمه محمد بن عمر]

[٣٤٠ ـ محمد بن عمر بن خليل بن إبراهيم بن يحيى العسقلانى المكى، يلقب بالكمال]

حدث عن أبى الفتوح الحصرى بمسند الدارمى، عن أبى الوقت السجزى، سمعه عليه جماعة، منهم: الفخر التوزرى، والرضى الطبرى، وهو خاتمة أصحابه بالسماع. وأما بالإجازة: فعيسى بن عبد الله الحجبى، الآتى ذكره. ولم أدر متى مات، إلا أنه كان حيا فى سنة ستين وستمائة، فى ربيعها الآخر.

وسئل عن مولده، فقال: بعد صلاة العصر، يوم الجمعة لسبع خلون من ربيع الأول سنة سبع وستمائة.

[٣٤١ ـ محمد بن عمر بن عثمان بن عبد العزيز بن طاهر البخارى، أبو بكر، وأبو الفضل الحنفى، إمام الحنفية بالحرم الشريف، الملقب كاك]

سمع ببلده بخارى (١): أبا الحسن على بن محمد بن جذام الفقيه وغيره بها، وبنسف (٢)، وبسمرقند (٣)، وبنيسابور، والرى (٤)، وهمذان، على جماعة، منهم: أبو على محمد بن سعيد بن نبهان، وأبو الغنائم محمد بن محمد بن على النرسى ببغداد. وحدث بها.


٣٤١ ـ (١) بخارى: بالضم من أعظم مدن ما وراء النهر وأجلها يعبر إليها من أمل الشط وبينها وبين جيحون يومان من هذا الوجه وكانت قاعدة ملك السامانية ... وهى مدينة قديمة كثيرة البساتين واسعة الفواكه مهدى بفواكهها تحمل إلى مرو وبينهما اثنتا عشرة مرحلة وإلى خوارزم وبينهما أكثر من خمس عشرة يوما وبينها وبين سمرقند سبعة أياما أو سبعة وثلاثون فرسخا بينهما بلاد الصغد. انظر معجم البلدان (بخارى).
(٢) نسف: بفتح أوله وثانيه ثم فاء، هى مدينة كبيرة كثيرة الأهل والرستاق بين جيحون وسمرقند، خرج منها جماعة كثيرة من أهل العلم فى كل فن، وهى تخشب نفسها. انظر: معجم البلدان (نسف).
(٣) سمرقند: قيل: أنها من أبنية ذى القرنين بماوراء النهر، وإلى قصبة الصغد مبنية على جنوبى وادى الصغد مرتفعة عليه. انظر معجم البلدان (سمرقند).
(٤) الرى: بفتح أوله، وتشديد ثانيه، فإن كان عربيّا فأصله من رويت على الرواية أروى ريّا فأنا راو إذا شددت عليها الرّواء، وهى مدينة مشهورة من أمّهات البلاد وأعلام المدن كثيرة الفواكه والخيرات. انظر معجم البلدان (الرى).

<<  <  ج: ص:  >  >>