ولما دخل رضى الله عنه الكوفة، قال له بعض حكماء العرب: لقد زيّنت الخلافة وما زانتك، وهى كانت أحوج إليك منك إليها. انتهى.
وفضائل على رضى الله عنه كثيرة، وأخباره شهيرة، وقد أتينا على عيون منها.
وقد رأيت أن أذكر أولاده رضى الله عنهم، لما فى ذلك من الفائدة. قال ابن قتيبة: ولعلى رضى الله عنه من الولد: الحسن، والحسين، ومحسّنا، وأم كلثوم، وزينب الكبرى، كلهم من فاطمة، ومحمد بن الحنفية، وعبيد الله، وأبو بكر، وعمر، ورقيّة، ويحيى، أمهم أسماء بنت عميس، وجعفر، والعباس، وعبد الله، ورملة، وأم الحسن، وأم كلثوم الصغرى، وحمامة، وميمونة، وخديجة، وفاطمة، وأم الكرام، ونفيسة، وأم علقمة، وأمامة، وأم أبيها، رضى الله عنهم. انتهى.
وذكر المزى فى التهذيب: أنه كان لعلى من الولد الذكور، أحد وعشرون: الحسن، والحسين، ومحمد الأكبر، وهو ابن الحنفية، وعمر الأطرف، وهو الأكبر، والعباس الأكبر أبو الفضل، قتل بالطف، ويقال له السقّاء أبو قربة، أعقبوا. والذين لم يعقبوا: محسن، درج سقطا، ومحمد الأصغر، قتل بالطف، والعباس الأصغر، يقال إنه قتل بالطف، وعمر الأصغر، درج، وعثمان الأكبر، قتل بالطف، وعثمان الأصغر، درج، وجعفر الأكبر، قتل بالطف، وجعفر الأصغر، درج، وعبد الله الأكبر، يكنى أبا محمد، قتل بالطف، وعبد الله الأصغر، درج، وعبيد الله، يكنى أبا على، يقال إنه قتل بكربلاء، وعبد الرحمن درج، وحمزة درج، وأبو بكر عتيق، يقال إنه قتل بالطف، وعوف درج، ويحيى، يكنى أبا الحسن، توفى صغيرا فى حياة أبيه. انتهى.
[٢٠٨٣ ـ على بن عبد المؤمن بن محمد بن ذاكر بن عبد المؤمن بن أبى المعالى الكازرونى المكى]
المؤذن بالحرم الشريف. أجاز له فى سنة ثلاث عشرة وسبعمائة: الدشتى، والقاضى سليمان بن حمزة، والمطعم، وابن مكتوم، وابن عبد الدائم، وابن سعد، وجماعة من دمشق.
وسمع بمكة على: عيسى الحجّى، والزين الطبرى، ومحمد بن الصفى، وبلال عتيق ابن العجمى، وجمال الدين المطرى: جامع الترمذى. وسمع من غيرهم، وما علمتة حدّث بشئ، إلا أنى وجدت بخط شيخنا ابن سكر أنه أخذ عنه، ولم أدر ما أخذ عنه، وقال: كان من أولياء الله تعالى، وأصلح المؤذنين بالحرم الشريف، وله تهجّد وطواف وعمل