للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٢٩٩ ـ غالب بن عيسى بن أبى يوسف الأنصارى، أبو التمام الأندلسى]

كتب عنه السلفى أبياتا لأبى العلاء المعرى عنه، فى المحرم سنة ثمان وتسعين وأربعمائة، وذكر أنه جاور بمكة سنين كثيرة، بعد أن جاوز الستين، وأنه سمع من أبى يعلى بن الفراء، وابن المهندس، وابن المأمون، ونظرائهم.

وروى عنه أبو بكر الطرطوشى، وأثنى عليه، وكان من أعيان فقهاء المالكية، لخصت هذه الترجمة من معجم السفر للسفلى.

[٢٣٠٠ ـ غانم بن إدريس بن حسن بن قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبد الكريم الحسنى]

ذكر ابن محفوظ، أنه وجمّاز بن شيحة صاحب المدينة، وصلا فى سنة سبعين وستمائة وأخذا مكة، وبعد أربعين يوما، أخرجهما أبو نمى.

ووجدت بخط المؤرخ شمس الدين محمد بن إبراهيم الجزرى الدمشقى، أن فى التاسع عشر من ربيع الآخر سنة خمس وسبعين، يعنى وستمائة، كانت وقعة بين أبى نمى صاحب مكة، وبين جماز بن شيحة صاحب المدينة، وبين صاحب ينبع إدريس بن حسن بن قتادة، فظهر عليهما أبو نمى، وأسر إدريس، وهرب جماز بن شيحة، وكانت الوقعة فى مر الظهران. وكان عدة من مع أبى نمى، مائتى فارس، ومائة وثمانين راجلا، ومع إدريس وجماز، مائتين وخمسة عشر فارسا، وستمائة راجل، انتهى.

وهذا الخبر يقتضى أن الذى حارب أبا نمى فى هذا التاريخ مع جماز، إدريس بن حسن، صاحب ينبع، والظاهر أنه غانم بن إدريس بن حسن المذكور، بدليل ما سبق فى كلام ابن محفوظ، ولعل غانما سقط فى خط ابن الجزرى سهوا، والله أعلم.

[٢٣٠١ ـ غانم بن راجح بن قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبد الكريم الحسنى]

أمير مكة، ذكر ابن محفوظ، أن فى ربيع الأول سنة اثنتين وخمسين وستمائة، تسلم


ـ الفاسى المكى المالكى، تغمدهم الله بالرحمة والرضوان، وأسكنهم فسيح الجنان. فى يوم الثلاثاء رابع عشرى شوال، أحد شهور سنة اثنتين وسبعين وثمانمائة بمكة المشرفة. والحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلّم تسليما كثيرا، وحسبنا الله ونعم الوكيل. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم».

<<  <  ج: ص:  >  >>