للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وبلغنى عن بعض أصحابنا، أنه رأى حسينا هذا فى النوم، فقال له: ما فعل الله بك؟ فقال له حسين ما معناه: غفر لى وأدخلنى الجنة.

وبلغنى عن صاحبنا، أنه رأى فى منامه هذا حسينا يأكل معه ومع أخى الرائى، ملوخية مطبوخة، وأنه سأل عن الجنة ما ترابها؟ فقال: المسك، قال الرائى: فشممت منه رائحة المسك، قال: وإنه سأل عن نباتها، فقال: الزعفران، وسقط من حسين شيء من الزعفران، وشيء من المسك. هذا معنى ما بلغنى فى هذه الحكاية، والمخبر لى بها، هو شهاب الدين أحمد بن إبراهيم المرشدى. عن أخيه النحوى المفيد جلال الدين عبد الوحد ـ وهو الرائى ـ لحسين المذكور، والمخبر عنه بما حكيناه عنه.

١٠٥٢ ـ حسين العتمىّ:

العتمى: بعين مهملة مضمومة وتاء مثناة من فوق، نسبة إلى عتمة (١)، بلدة من جبال اليمن فى بلاد أصاب.

كذا ذكره لى بعض الفقهاء المكيين. وذكر أنه كان شيخ الفقراء برباط ربيع بمكة. انتهى.

وقد وجدت فى طبقة سماع لصحيح البخارى على الرضى الطبرى، شخصا يقال له الفقيه حسين بن عمر، شيخ رباط ربيع. ولعله هو، والله أعلم.

والسماع فى سنة أربع عشرة وسبعمائة، بخط أبى القاسم السّروىّ. ومنه نقلت.

* * *

[من اسمه حصين]

[١٠٥٣ ـ حصين بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف بن قصى بن كلاب القرشى المطلبى]

ذكر الزبير بن بكار، عن عمه: أنه وأخويه الطفيل، وعبيدة، هاجروا إلى المدينة.


١٠٥٢ ـ (١) عتمة: مضموم، حصن فى جبال وصاب من أعمال زبيد. انظر: معجم البلدان (عتمة).
١٠٥٣ ـ انظر ترجمته فى: (طبقات ابن سعد ٣/ ٣٨، ٣٥٢، المنتظم ٣/ ٧٢، ١٣٠، ٥/ ١٩، الإصابة ترجمة ١٧٣٦، والاستيعاب ٥٣٠، أسد الغابة ترجمة ١١٨٠، جمهرة الأنساب لابن حزم ٧٣، نسب قريش ٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>