للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بنى ما بنى قدما أبوه رميثة ... وشاد الذى قد شاد من كل سؤدد

وشن عتاق الخيل شعثا ضوامرا ... وأفنى عليها كل طاغ ومعتد

فروى صفاح البيض من مهج العدا ... وسمر القنا مهما اعتلى ظهر أجرد

وأبيض طلق الوجه يهتز للندى ... ويجدى إذا شح الحيا كل مجتد

كريم حليم ماجد وابن ماجد ... ظريف شريف سيد وابن سيد

إمام الهدى بحر الندى مهلك العدى ... وبدر بدا من آل بيت محمد

أشم طويل الباع ندب مهذب ... أغر رحيب الصدر ضخم المقلد

فدوحته بين الورى خير دوحة ... ومحتده بين الورى خير محتد

ومنها:

إليك جلبت المدح إذ أنت كفؤه ... وإن أنا أجلبه لغيرك يكسد

وما مدحكم إلا علينا فريضة ... ومدح سواكم سنة لم تؤكد

ثناؤكم أثنى به الله جهرة ... وأنزله وحيا على الطهر أحمد

* * *

[من اسمه سهل]

١٣٥٧ ـ سهل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ودّ العامرى أخو سهيل بن عمرو:

من مسلمة الفتح، مات فى خلافة أبى بكر ـ رضى الله عنه ـ أو صدر من خلافة عمر، رضى الله عنه.

وذكر الكاشغرى، أنه أسلم يوم الفتح، وله عقب بالمدينة ودار. توفى فى آخر خلافة عمر، رضى الله عنه.

[١٣٥٨ ـ سهل بن محمود بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن محمود البرانى، أبو المعالى بن أبى سهل]

هكذا ذكره القاضى تاج الدين السبكى فى طبقاته، وقال: قال فيه ابن السمعانى: من العلماء الصالحين جاور بمكة مدة، وكان كثير العبادة والاجتهاد. مات ببخارى (١)


١٣٥٧ ـ انظر ترجمته فى: (الجرح والتعديل ٤: ٢٠٠، الاستيعاب ترجمة ١١٠٠، الإصابة ترجمة ٣٥٥٦، أسد الغابة ترجمة ٢٣٠٦).
١٣٥٨ ـ انظر ترجمته فى: (طبقات الشافعية ٤/ ٢٢٤).
(١) بخارى: من أعظم مدن ما وراء النهر وأجلها، يعبر إليها من آمل الشط، وبينها وبين جيحون يومان من هذا الوجه، وكانت قاعدة ملك السامانية. انظر: معجم البلدان ١/ ٣٥٣ وما بعدها.

<<  <  ج: ص:  >  >>