وروى عنه ابن المبارك، وابن وهب، والإمام الشافعى، وابن عمه إبراهيم بن محمد الشافعى، وأحمد بن محمد بن الوليد الأزرقى، وخالد بن يزيد العمرى المكى، وقتيبة، ويحيى بن يحيى النيسابورى، وغيرهم. وروى له الجماعة.
قال الأزدى: يتكلمون فيه. وقال أبو حاتم: لا بأس به، صالح. وقال إسحاق عن يحيى بن معين: ثقة.
ونقل الحاكم عن يحيى، أنه ضعيف فى الحديث. وقال العجلى: مكى ثقة. وذكره ابن حبان فى الثقات.
وقال إبراهيم بن محمد الشافعى: ما رأيت أحدا أعبد من الفضيل بن عياض، ولا رأيت أحدا أورع من داود بن عبد الرحمن العطار، ولا رأيت أحدا أفرس فى الحديث من سفيان بن عيينة. انتهى.
وقال المزى: وكان متقنا، من فقهاء أهل مكة. انتهى. مات بمكة سنة خمس وسبعين ومائة، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة. وقال ابن حبان: مات سنة أربع وسبعين ومائة. انتهى. ونقل صاحبنا الحافظ ابن حجر عن ابن حبان، أنه قال: مولد داود العطار سنة مائة بمكة. ونقل أيضا عن ابن سعد، أنه ذكر وفاته، كما ذكر ابن حبان.
وذكر الكلاباذى عن أبى داود عن ولد لداود، أنه ولد سنة مائة، وتوفى سنة خمس وسبعين ومائة، وكان ورعا.
[١١٥٨ ـ داود بن عثمان بن على القرشى الهاشمى، المعروف بالنظام العدنى]
كان يسافر من عدن للتجارة إلى مكة، ثم انقطع بها قريبا من عشرين سنة، وسافر لمصر مرتين، وكان يقيم بجدة كثيرا لخدمة أصحابه من التجار، وفيها مات فى ليلة الخميس الثامن عشر من صفر سنة سبع وعشرين وثمانمائة، ودفن بجدة. وكان فيه خير وأمانة.
[١١٥٩ ـ داود بن عجلان المكى، أبو سليمان البزار]
أصله خراسانى. روى عن إبراهيم بن أدهم، عن أبى عقال، عن أنس بن مالك ـ رضى الله عنه ـ حديث الطواف فى المطر.
١١٥٩ ـ انظر ترجمته فى: (تاريخ يحيى برواية الدورى ٢/ ١٥٣، الجرح والتعديل الترجمة ١٩٢٠، المجروحين لابن حبان ١/ ٢٨٩ ـ ٢٩٠، المدخل للحاكم الترجمة ٥٣، الضعفاء لأبى نعيم الترجمة ٦٣، الكاشف ١/ ٢٩٠، ميزان الاعتدال الترجمة ٢٦٣٠، المغنى الترجمة ٢٠١٠، ديوان الضعفاء الترجمة ١٣٢٧، تهذيب ابن حجر ١/ ١٩٣، خلاصة الخزرجى الترجمة ١٩٣٢، تهذيب الكمال ١٧٧٤).