للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محمد بن الفخر على، المعروف بابن البخارى: الشمائل للترمذى. وما علمته حدث. وأظنه أجاز لنا. والله أعلم.

وله معرفة بالطب، وله فيه تأليف حسن، وانتفع به الناس فى ذلك كثيرا بمكة. وكان يحسن إليهم بما يحتاجونه من الأدوية وغير ذلك.

وجاور بمكة نحو ثلاثين سنة على طريقة حميدة من الإقبال على العبادة والخير وكف الأذى.

وضعف بآخره، وعجز عن الحركة، وانقطع فى بيته حتى توفى فى تاسع عشرين جمادى الأولى سنة خمس وثمانمائة بمكة. ودفن بالمعلاة. وكان والده قاضى شيراز (٢)، ويلقب عز الدين.

[٨٩ ـ محمد بن إسحاق بن شبويه الخراسانى، ثم البيكندى، أبو عبد الله]

ذكر ابن يونس: أنه قدم مصر، وحدث بها عن عبد الرزاق بن همام وغيره. ثم خرج إلى مكة، فتوفى بها.

وقال غنجار فى تاريخ بخارى: إنه توفى فى شوال سنة اثنتين وستين ومائتين بمكة. وضبط شبويه ـ بشين معجمة ـ. وأما الأمير أبو نصر بن ماكولا، فقالها بسين مهملة بعدها باء موحدة.

وذكر ذلك القطب الحلبى فى تاريخ مصر، ومنه لخصت هذه الترجمة.

[٩٠ ـ محمد بن إسحاق بن العباس الفاكهى، المكى، مؤلف أخبار مكة]

روى فيه عن: ابن أبى عمر العدنى، وبكر بن خلف، وحسين بن حسن المروزى، وجماعة.

وكتابه فى أخبار مكة، كتاب حسن جدا لكثرة ما فيه من الفوائد النفيسة وفيه غنية عن كتاب الأزرقى.

وكتاب الأزرقى لا يغنى عنه؛ لأنه ذكر فيه أشياء كثيرة حسنة مفيدة جدا لم يذكرها الأزرقى. وأفاد فى المعنى الذى ذكره الأزرقى أشياء كثيرة، لم يفدها الأزرقى.


(٢) شيراز: بالكسر، وآخره زاى: بلد عظيم مشهورة معروف مذكور، وهو قصبة بلاد فارس فى الإقليم الثالث. انظر: معجم البلدان ٣/ ٣٨٠

<<  <  ج: ص:  >  >>