ثنية أم قردان: ثنية أم قردان، مشرفة على الصلا موضع آبار الأسود بن سفيان المخزومى.
يرمرم: يرمرم: أسفل من ذلك وفيها يقول الأشجعى:
فإن يك ظنى صادق بمحمد ... تروا خيله بين الصلا ويرمرم
ذات اللجب: ذات اللجب، ردهة بأسفل اللاحجة تمسك الماء.
ذات أرحاء: ذات أرحاء، بير بين الغرابات وبين ذات اللجب.
النسوة: النسوة، أحجار تطأها محجة مكة إلى عرنة، يفرع عليها سيل القفيلة من ثور يقال أن امرأة فجرت فى الجاهلية فحملت، فلما دنت ولادتها خرجت حتى جاءت ذلك المكان، فلما حضرتها الولادة قبلتها امرأة، وكانت خلف ظهرها امرأة أخرى، فيقال أنهن مسخن جميعا حجارة فى ذلك المكان، فهى تلك الحجارة.
القفيلة: القفيلة، قيعة كبيرة تمسك الماء عند النسوة وهى من ثور.
ثور: ثور، جبل بأسفل مكة على طريق عرنة، فيه الغار الذى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مختبيا فيه هو وأبو بكر، وهو الذى أنزل الله سبحانه فيه: (ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ) ومنه هاجر النبى صلى الله عليه وسلم وأبو بكر إلى المدينة.
شعب البانة: شعب البانة، شعب فى ثور وهو الذى يقول فيه الهذلى:
أفى الآيات والدمن المنول ... بمفضى بين بانة فالغليل
* * *
ذكر شق مسفلة مكة الشامى وما فيه
مما يعرف اسمه من المواضع والجبال والشعاب مما أحاط به الحرب
الحزورة: قال أبو الوليد: الحزورة، وهى كانت سوق مكة، كانت بفناء دار أم هانى ابنة أبى طالب التى كانت عند الحناطين، فدخلت فى المسجد الحرام، كانت فى أصل المنارة إلى الحثمة، والحزاور، والجباجب الأسواق، وقال بعض المكيين: بل كانت الحزورة فى موضع السقاية التى عملت الخيزران بفناء دار الأرقم، وقال بعضهم: كانت بحذاء الردم فى الوادى والأولى أنها كانت عند الحناطين أثبت وأشهر عند أهل مكة.
وروى سفيان عن ابن شهاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالحزورة: أما والله