وكان موته فى ليلة الثلاثاء حادى عشرى المحرم سنة سبعين وسبعمائة بمكة. ودفن صبح ذلك اليوم بقبر والده بالمعلاة.
ومولده فى رمضان سنة ثمان وسبعمائة، على ما ذكر لى شيخنا القاضى جمال الدين ابن ظهيرة، وأنه رأى خط جده الرضى الطبرى، أنه ولد سنة ست وسبعمائة، والله أعلم.
[٢٣٦ ـ محمد بن عبد الله بن محمد بن الضياء محمد بن عبد الله بن محمد ابن محمد بن أبى المكارم، يكنى أبا الخير، ويعرف بابن الضياء الحموى الأصل، المكى]
سمع على شيخنا زين الدين بن حسين المراغى، لما قدم إلى مكة، أشياء كثيرة من الحديث، وقرأ فى «التنبيه» حفظا، وبحث منه جانبا على قاضى مكة محب الدين أحمد ابن شيخنا قاضى مكة جمال الدين بن ظهيرة.
وكان كثير الملازمة له، ويكتب عنه بعض السجلات، وتبصر به فى الفقه، وفيه حياء وخير ودين.
توفى ضحى يوم الأربعاء مستهل شهر جمادى الأولى سنة ثلاث وعشرين وثمانمائة بمكة المشرفة، ودفن بالمعلاة، عن نحو ثلاثين سنة.
[٢٣٧ ـ محمد بن عبد الله بن محمد بن مقبل العجيبى، أبو عبد الله المكى]
سمع من يونس الهاشمى: صحيح البخارى، ومن زاهر بن رستم، ومن أبى الفتوح الحصرى: مسند الشافعى، وحدث.
سمع منه: أبو محمد عبد الله بن عبد العزيز المهدوى.
وأجاز لفاطمة بنت القطب القسطلانى وإخوتها باستدعاء أبيهم، فى استدعاء مؤرخ بذى القعدة سنة ثلاث وأربعين وستمائة، فاستقدنا من هذا حياته فى هذا التاريخ. والعجيبى: بجيم وياء مثناة من تحت وياء موحدة وباء للنسبة.
وسمع منه الحافظ الدمياطى بمكة، ووصفه بالفقيه. وكان حج الدمياطى هذا التاريخ، عام ثلاث وأربعين.
٢٣٨ ـ محمد بن عبد الله بن محمد بن يوسف العبدرى، أو عبد الله المكى، المعروف بغسّانى، إمام جامع القلزم:
حدث عن الحسن بن محمد. سمع منه بالقلزم أبو الفضل جعفر بن أحمد بن سليمان السعدى النحوى.
٢٣٦ ـ انظر ترجمته فى: (الضوء اللامع ٧/ ١١١).