للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن معين: هو ضعيف. قال أبو حاتم: ليس بالقوى. ولم يذكر صاحب الكمال والذهبى: أنه مكى، وإنما قالا: المدنى، فلعله سكن مكة والمدينة، أو لعل المليكى فى نسبه، تصحف بالمكى، وهو بعيد. والله أعلم. والجدعانى: نسبة إلى جده جدعان.

[١٧١٨ ـ عبد الرحمن بن أبى بكر بن محمود بن يوسف الكرانى الهندى المكى]

توفى سنة تسعين وسبعمائة بمكة. ودفن بالمعلاة، سامحه الله تعالى. وكان جسورا مقداما، بحيث يجرى فوق الشراريف التى تطيف بصحن المسجد، وآخر يسابقه فى صحن المسجد، فيسبق عبد الرحمن من يسابقه فى السطح.

[١٧١٩ ـ عبد الرحمن بن أبى أمية المكى]

روى عن رجل من تجيب، عن عمرو بن العاص. وهو شيخ لا يعرف، كما ذكر ابن أبى حاتم نقلا عن أبيه.

ونقل الذهبى عن ابن أبى حاتم أنه قال: منكر الحديث. والذى فى كتاب ابن أبى حاتم: شيخ لا يعرف.

نبه على ذلك صاحبنا الحافظ أبو الفضل بن حجر فى كتابه «لسان الميزان» وهو كتاب اختصر فيه «الميزان» للذهبى. وزاد عليه فيه أكثر من ستمائة ترجمة، خارجا عن زيادات معتبرة فى أثناء التراجم، فقال: أصله [ .... ] (١).


ـ أكرم على الله من أن يميتك مرتين قد والله مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر فى ناحية المسجد يقول: والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يموت حتى يقطع أيدى أناس من المنافقين كثير وأرجلهم، فقام أبو بكر فصعد المنبر فقال: من كان يعبد الله فإن الله حى لم يمت، ومن كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات (وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ) قال عمر: فلكأنى لم أقرأها إلا يومئذ.
الثالث: فى كتاب التجارات، حديث رقم (٢٢٢٩) من طريق: يعقوب بن حميد بن كاسب حدثنا إسحاق بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبى بكر الجدعانى عن نافع عن ابن عمر أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: اللهم بارك لأمتى في بكورها.
١٧١٩ ـ انظر ترجمته فى: (الجرح والتعديل ٥/ ١١٤، الإصابة ٥/ ٢٠٥).
(١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>