الثالث: كتاب الدعوات، حديث رقم (٣٤٣٧) من طريق: القاسم بن دينار الكوفى حدثنا إسحاق بن منصور الكوفى عن إسرائيل عن عبد الرحمن بن أبى بكر، وهو المليكى، عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما سئل الله شيئا أحب إليه من أن يسأل العافية. قال أبو عيسى هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن أبى بكر المليكى. الرابع: فى كتاب الدعوات، حديث رقم (٣٤٧١) من طريق: الحسن بن عرفة حدثنا يزيد ابن هارون عن عبد الرحمن بن أبى بكر القرشى المليكى عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: من فتح له منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة وما سئل الله شيئا، يعنى أحب إليه، من أن يسأل العافية. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء. قال أبو عيسى: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن أبى بكر القرشى، وهو المكى المليكى، وهو ضعيف فى الحديث، ضعفه بعض أهل العلم من قبل حفظه. وقد روى إسرائيل هذا الحديث عن عبد الرحمن بن أبى بكر عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: ما سئل الله شيئا أحب إليه من العافية. حدثنا بذلك القاسم بن دينار الكوفى حدثنا إسحاق بن منصور الكوفى عن إسرائيل بهذا. (٢) ثلاثة أحاديث: الأول: فى كتاب ما جاء فى الجنائز، حديث رقم (١٥٤٧) من طريق: عمر بن شبة بن عبيدة بن زيد حدثنا عبيد بن طفيل المقرئ حدثنا عبد الرحمن بن أبى مليكة القرشى حدثنا ابن أبى مليكة عن عائشة قالت: لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا فى اللحد والشق حتى تكلموا فى ذلك وارتفعت أصواتهم، فقال عمر: لا تصخبوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حيا ولا ميتا أو كلمة نحوها، فأرسلوا إلى الشقاق واللاحد جميعا فجاء اللاحد فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دفن صلى الله عليه وسلم. الثانى: فى كتاب الجنائز، حديث رقم (١٦١٦) من طريق: على بن محمد حدثنا أبو معاوية عن عبد الرحمن بن أبى بكر عن ابن أبى مليكة عن عائشة قالت: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر عند امرأته ابنة خارجة بالعوالى فجعلوا يقولون: لم يمت النبى صلى الله عليه وسلم إنما هو بعض ما كان يأخذه عند الوحى، فجاء أبو بكر فكشف عن وجهه وقبل بين عينيه وقال: أنت ـ