١٩٠ ـ انظر ترجمته فى: (تهذيب الكمال ٢٥٧/ ٣٦٩، طبقات ابن سعد ٥/ ٤٩٠، تاريخ الدورى ٢/ ٥٢٢، تاريخ البخارى الكبير ترجمة ٣٢١، ثقات العجلى ٤٧، الجرح والتعديل ترجمة ١٥٣٦، ثقات ابن حبان ٧/ ٤١٩، ٤٢٢، سؤالات البرقانى ترجمة ٤٣٨، ثقات ابن شاهين ترجمة ١٢١٣، الكاشف ترجمة ٤٩٧٧، تذهيب التهذيب ٣/ ٢١٣، ميزان الاعتدال ٣/ ٥٧٩ ترجمة ٧٦٧٠، التقريب ٢/ ١٧٠). (١) أخرجه أبو داود فى سننه حديث رقم (٣٨٠٠) من طريق: محمد بن داود بن صبيح، حدثنا الفضل بن دكين، حدثنا محمد، يعنى ابن شريك المكى، عن عمرو بن دينار، عن أبى الشعثاء، عن ابن عباس قال: كان أهل الجاهلية يأكلون أشياء ويتركون أشياء تقذرا، فبعث الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم وأنزل كتابه وأحل حلاله وحرم حرامه، فما أحل فهو حلال وما حرم فهو حرام وما سكت عنه فهو عفو. وتلا: (قُلْ لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً) إلى آخر الآية. (١٩١) ـ وقال الذهبى فى الميزان: ذكره البخارى، وقال: فيه جهالة، قال الذهبى: هذا الرجل ليس بمجهول قد وثقه ابن معين والإمام أحمد. (١) نسبة إلى مدينة إسنا: بالكسر ثم السكون، ونون، وألف مقصورة: مدينة بأقصى صعيد مصر، وليس وراءها إلا أدفو وأسوان ثم بلاد النوبة، وهى على شاطئ النيل من الجانب الغربى فى الإقليم الثانى، وهى مدينة عامرة طيبة كثيرة النخل والبساتين والتجارة وقد نسب إليها قوم. (٢) على هامش نسخة ابن فهد: «باشر جهات الدول، وكان فيه خير وبر وخدمة لأهل ـ