وولدت له ابنه أبا الفضل محمدا، ومات عنها، وتزوجها بعده ابن عمه بهاء الدين عبد الرحمن بن القاضى نور الدين النويرى، وولدت له بنتين، إحداهما فاطمة المدعوة بركة، والأخرى عائشة خاتون، ومات عنها، ولم تتزوج بعده، حتى ماتت فى آخر جمادى الآخر أو رجب سنة سبع وعشرين وثمانمائة بمكة، ودفنت بالمعلاة.
وفى ربيع الآخر من السنة توفيت ابنتها بركة، وقبل ذلك بأيام توفى ابنها أبو الفضل، رحمهم الله.
وكانت ذات ملاءة ثم رق حالها.
[٣٣٨٣ ـ ست الكل بنت الشيخ قطب الدين القسطلانى]
تأتى إن شاء الله تعالى فى «عائشة».
[٣٣٨٤ ـ ست الأهل، بنت الشيخ دانيال بن على بن سليمان اللرستانى العجمى]
أم عبد الله المكية، زوج القاضى تقى الدين الحرازى. كان القاضى تقى الدين الحرازى تزوجها، وولد له منها أولاده: عبد الله، عبد الرحمن، وفاطمة، وكمالية.
وكانت ذات خير وحشمة ومروة.
توفيت فى سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة، بالمدينة النبوية، ودفنت بالبقيع.
وهى خالة والدى.
قال ابن سكر: وهى آخر أولاد الشيخ دانيال وفاة، ومن أكثر الناس الموجودين فى مكة سناء وحشمة، ودنيا ورياسة وجلالة، وصلاحا وفقها وطهارة. انتهى.
[٣٣٨٥ ـ ست الأهل بنت عبد الله بن عبد الحق بن عبد الأحد بن على القرشى المخزومى، المكية]
تكنى أم الفضل بنت الشيخ عفيف الدين الدلاصى، مقرئ مكة، واسمها حفصة، واشتهرت بست الأهل، ولذلك ذكرناها هنا. أجاز لها العز الفارونى.
وكانت زوجة الشيخ ظهيرة بن أحمد بن على بن ظهيرة المخزومى، فولدت له القاضى شهاب الدين أحمد، والفقيه عفيف الدين عبد الله، وابنتين هما فاطمة، زينب.
وتوفيت سنة إحدى وأربعين وسبعمائة بمكة، ودفنت بالمعلاة.