الطبرى وغيره، وبدمشق من: الحجار وغيره فى سنة ثمان وعشرين وسبعمائة. وما عرفت من حاله سوى هذا.
ذكره البرزالى فى تاريخه فى المتوفين فى سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة.
[٤٢ ـ محمد بن أحمد بن قاسم بن عبد الرحمن العمرى، أبو الفضل، المعروف: بابن الحرازى، المكى الشافعى ـ أخو السابق]
حضر على جده لأمه الرضى الطبرى، وفاطمة بنت القطب القسطلانى. وسمع من: جماعة بعد ذلك بطلبه وطلب العلم، وحصل منه نصيبا وافرا، أعانه عليه شدة ذكائه.
وأخذ الفقه عن والده الشيخ شهاب الدين الحرازى، والشيخ نجم الدين الأصفوانى. ودرس، وأفتى، ووعظ. وكان يعمل ميعادا فى آخر النهار عند الإسطوانة الحمراء.
فلما وقع الطاعون العام فى ذى القعدة سنة تسع وأربعين وسبعمائة. كان يعلم الناس دعاء ليسلموا به منه. فكان ممن قضى الله له فيه بالشهادة.
وكانت وفاته فى أوائل ذى الحجة من السنة المذكورة بمكة. وهو فى أثناء عشر الأربعين.
[٤٣ ـ محمد بن أحمد بن قاسم العمرى، أبو عبد الله بن الشيخ شهاب الدين الحرازى المكى، يلقب بالمحب]
سمع من جده لأمه الرضى الطبرى: الصحيحين وغير ذلك. وما علمته حدث وبحث على والده كتبا فى الفقه. ومات سنة أربع وستين وسبعمائة بالقاهرة.
٤٤ ـ محمد بن أحمد قاسم بن عبد الرحمن بن أبى بكر العمرى: قاضى مكة، وخطيبها تقى الدين الحرازى المكى الشافعى، يكنى أبا اليمن:
ولد سنة ست وسبعمائة بمكة. وسمع بها على جده لأمه الرضى الطبرى، وأخيه الصفى: صحيح البخارى، وعلى جده لأمه بمفرده جامع الترمذى، وسنن أبى داود والنسائى، وأحاديث صحيح ابن حبان، واختلاف الحديث للشافعى وغير ذلك من الكتب والأجزاء، وعلى الفخر عثمان بن محمد التوزرى: الموطأ رواية يحيى بن يحيى، والشمائل وغير ذلك عليهم وعلى غيرهم من شيوخ مكة، والواردين إليها، منهم: الصدر إسماعيل بن يوسف بن مكتوم القبسى.