كتب عنه القطب القسطلانى بمكة، وقال: قيم حمام مصر ومكة، وتوفى بها.
أنبأنى غير واحد عن من أنبأه القطب، قال: أنشدنى صافى بن صابر بن سلامة المصرى بمكة [من الوافر]:
لو أن الريح تحملنى إليكم ... تشبثت بأذيال الرياح
وكنت أطير من شوقى إليكم ... وكيف يطير مقصوص الجناح
* * *
[من اسمه صالح]
[١٣٨٩ ـ صالح بن أبى المنصور أحمد بن عبد الكريم بن أبى المعالى يحيى بن عبد الرحمن بن على بن الحسين الشيبانى الطبرى الأصل، المكى المولد والدار]
أجاز له مع أخويه على وعبد الله من دمشق، والقاضى سليمان بن حمزة، والمطعم، وابن مكتوم، وابن عبد الدائم، وابن سعد، وجماعة، باستدعاء البرزالى فى سنة ثلاث عشرة وسبعمائة، وما علمته حدث.
وكان رجلا صالحا خيرا، أقام بجدة مدة متوليا لعقود الأفكحة والإصلاح بين الناس، نيابة عن القاضى شهاب الدين الطبرى، ثم انتقل إلى مصر وأقام بها سنين، وتوفى بها سنة أربع وستين وسبعمائة.
[١٣٩٠ ـ صالح بن شعيب بن أبان البصرى، أبو شعيب الزاهد]
روى عن سليم بن داود المنقرى، وبكر بن محمد القرشى، وهداب بن خالد، وأبى الربيع العتكى، وداود بن أبى طيبة، وأحمد بن الحسن بن عقبة الرازى، وأبو الطاهر بن عبد العزيز بن محمد حسنويه. وتوفى فى صفر سنة ست وثمانين ومائتين بمكة.
لخصت هذه الترجمة من تاريخ القطب الحلبى قال: ذكره ابن يونس فى الغرباء؛ وقال: بصرى، قدم مصر، وكتبت عنه، وخرج إلى مكة وتوفى بها. انتهى.