للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال: ما أبعد أن يكون مسلمة بن سالم الجهنى البصرى، إمام مسجد بنى حرام، الذى أخرج له الدارقطنى فى سننه.

وساق له حديثا من الخلعيات، من رواية عبد الله بن محمد العبادى عنه، عن عبد الله ابن عمر، عن نافع، عن سالم، عن ابن عمر، قال: «من جاءنى زائرا لم تنزعه حاجة إلا زيارتى، كان حقا علىّ أن أكون له شفيعا يوم القيامة».

رواه أبو الشيخ عن محمد بن أحمد بن سليمان الهروى، حدثنا مسلم بن حاتم الأنصارى، حدثنا مسلمة بهذا. انتهى من لسان الميزان لشيخنا قاضى القضاة ابن حجر، رحمة الله تعالى عليه.

[٢٤٥٢ ـ مسلم بن السائب بن خباب]

روى عن النبى صلى الله عليه وسلم مرسلا، وقد ذكره بعضهم فى الصحابة. روى عنه ابنه محمد بن مسلم (١).

[٢٤٥٣ ـ مسلم بن عبيد الله القرشى]

هكذا ذكره ابن عبد البر، وقال: وليس بوالد رائطة، ولا أدرى أيضا من أى قريش هو، واختلف فيه، فقيل مسلم بن عبيد الله، وقيل عبيد الله بن مسلم، ومن قال: عبيد الله، عندى أحفظ. له حديث واحد فى صوم رمضان، والذى يليه، وصوم كل أربعاء وخميس، وكراهية صوم الدهر، وقد قيل: إن الصحبة لأبيه عبيد الله القرشى. انتهى.


(٢) قال أبو بكر بن خيثمة عن يحيى بن معين: ثقة. قال أبو حاتم: صالح الحديث ليس به بأس، ذكره ابن حبان فى الثقات. وقال الدارقطنى: لا بأس به، وقال ابن حجر فى التهذيب: قال يعقوب بن سفيان: لا بأس به، وقال فى التقريب: صدوق.
٢٤٥٢ ـ انظر ترجمته فى: (الجرح والتعديل ترجمة ٨٠٤، الثقات لابن حبان ٥/ ٣٩٥، الاستيعاب ترجمة ٢٤٢٣، أسد الغابة ترجمة ٤٩٠٧، جامع التحصيل ٧٥٩، الإصابة ترجمة ٨٥٨٩، تقريب التهذيب ٢/ ٢٤٥، تهذيب الكمال ٥٩٢٨، خلاصة الخزرجى ترجمة ٦٩٦٧).
(١) قال أبو حاتم: هو من التابعين، وأدخله قوم فى الصحابة ظنوا أن له صحبة. وذكره ابن حبان فى الثقات وقال: يروى المراسيل. وقال العسكرى: روايته مرسلة، وقال البغوى: يقال إنه روى عن أبيه السائب عن النبى صلى الله عليه وسلم ولا أحسب له صحبة، وهو من التابعين، وأدخله بعضهم فى الصحابة ظنا. وقال ابن حجر فى التقريب: مقبول.
٢٤٥٣ ـ انظر ترجمته فى: (الاستيعاب ترجمة ٢٤٢٦، الإصابة ترجمة ٨٥٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>