جميع الأموية بثمانين ألف دينار، وكانت هذه الدار لأبى العاص بن الربيع بن عبد العزى ابن عبد شمس زوج زينب بنت النبى صلى الله عليه وسلم وفيها ابتنى بزينب ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أهدتها إليها أمها خديجة بنت خويلد، وفيها ولدت ابنته أمامة بنت زينب، فلما أسلم وهاجر أخذها بنو عمه مع ما أخذوا من رباع المهاجرين.
* * *
[ربع آل عقبة بن أبى معيط]
الدار التى يقال لها: دار الهرابذة من الزقاق الذى يخرج على النجار رين يلى ربع كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس إلى المسكن الذى صار لعبد المجيد بن عبد العزيز ابن أبى رواد إلى الزقاق الآخر الأسفل الذى يخرج على البطحاء أيضا عند حمام ابن عمران العطار، فذلك الربع يقال له: ربع أبى معيط.
* * *
[ربع كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس]
قال أبو الوليد: الدار التى فى ظهر دار أبان بن عثمان مما يلى الوادى عند النجارين إلى زقاق ابن هربذ، وإلى ربع أبى معيط، فذلك الربع ربع كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس فى الجاهلية، ولعبد الله بن عامر بن كريز داره التى فى الشعب، والشعب كله من ربعه، من دار قيس بن مخرمة إلى دار حجير، ما وراء دار حجير إلى ثنية أبى مرحب إلى موضع نادر من الجبل كالمنحوت، وهو قايم إلى اليوم شبه الميل يقال: إن كان ذلك علما بين معاوية وبين عبد الله بن عامر فما وراء ذلك إلى الشعب هو لعبد الله بن عامر، وما كان فى وجهه مما يلى حايط عوف بن مالك لمعاوية، رحمه الله.
* * *
[ولولد أمية بن عبد شمس الأصغر]
الدار التى بأجياد الكبير عند الحواتين يقال لها: دار عبلة، فى ظهرها دار الدومة، فهذه الدار للحارث بن أمية الأصغر بن عبد شمس، زعم بعض المكيين أنها كانت لأبى جهل بن هشام فوهبها للحارث بن أمية على شعر قاله فيه، وقال بعضهم: اشتراها منه بزق خمر، وللعبلات أيضا حق بالثنية فى حق بنى عدى فى مهبط الحزنة، ولآل سمرة بن حبيب بن عبد شمس داران بأسفل مكة عند خيام عنقود، وعنقود إنسان كان يبيع