للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال ابن أبى خيثمة: سألت يحيى بن معين، عن أبى يحيى الأعرج، فقال: اسمه زياد، وهو مكى ليس به بأس، ثقة. وقال ابن حبان فى الثقات: زياد، أبو يحيى الأنصارى، من أهل مكة.

* * *

[من اسمه زيد]

[١٢٢٢ ـ زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبى القضاعى نسبا، الهاشمى بالولاء، أبو أسامة]

مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وحبه، كان أصابه سباء فبيع فاشترى لخديجة بنت خويلد ـ رضى الله عنها ـ ثم وهبته للنبى صلى الله عليه وسلم، ثم تبناه بمكة قبل المبعث، وكان يدعى زيد بن محمد، حتى نزل القرآن بترك ذلك.

قال ابن عمر، رضى الله عنهما: ما كنا ندعو زيد بن حارثة، إلا زيد بن محمد، حتى نزل القرآن: (ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ) [الأحزاب: ٥]. وقول ابن عمر ـ رضى الله عنهما ـ هذا، فى صحيح مسلم والترمذى والنسائى.

وفى الصحيحين عن ابن عمر ـ رضى الله عنهما ـ قال: بعث رسول اللهصلى الله عليه وسلم بعثا، وأمر عليهم أسامة بن زيد، فطعن بعض الناس فى إمارته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن تطعنوا فى إمارته، فقد طعنتم فى إمارة أبيه من قبل، وأيم الله إن كان خليقا للإمارة، وإن كان لمن أحب الناس إلىّ، وإن هذا لمن أحب الناس إلىّ بعده» (١).


١٢٢٢ ـ انظر ترجمته فى: (الاستيعاب ترجمة ٨٤٨، الإصابة ترجمة ٢٨٩٧، أسد الغابة ترجمة ١٨٢٩، طبقات ابن سعد ١/ ٢٧، طبقات خليفة ٦/ ٨٢، تاريخ خليفة ٨٦، ٨٧، تاريخ البخارى الكبير الترجمة ١٢٧٥، ١٣٠٠، تاريخه الصغير ١/ ٢٣، المعرفة والتاريخ ١/ ٢٩٩، ٣/ ١٥٩، ١٦٠، ٢٧٠، تاريخ أبى زرعة الدمشقى ٤٩٠، الجرح والتعديل الترجمة ٢٥٣٠، المعجم الكبير للطبرانى الترجمة ٤٧٨، تلقيح ابن الجوزى ٥٥، ٦١ ـ ٦٤، التبيين ٤٤، ٥٨، ٧٠، ٩٣، ١٥٧، ١٥٨، ١٧٥، ١٨٤، ٢٦٩، معجم البلدان ١/ ٤٠٦، ٢/ ١١٩، ٣/ ١٩٤، ٣٢٦، ٨٥٤، الكامل فى التاريخ ٢/ ٥٩، ٩١، ١١٨، ١٣٠، ١٣٤، ١٤٥، ١٦٥، ١٧٦، ٢٠٧، ٢٠٨، ٢٣٤، ٣٠٩، ٣١١، تهذيب الأسماء واللغات ١/ ٢٠٢، سير أعلام النبلاء ١/ ٢٢٠، الكاشف الترجمة ١٧٤٥، العبر ١/ ٩ / ٤/ ٤٥٩، تهذيب ابن حجر ٣/ ٤٠١، خلاصة الخزرجى الترجمة ٢٢٤٨، تهذيب الكمال ٢٠٩٤).
(١) أخرجه البخارى فى صحيحه، كتاب المغازى، حديث رقم (٣٩١٩، ٤١٠٩)، وفى الأحكام، حديث رقم (٦٦٥٠). أخرجه مسلم فى صحيحه، فى فضائل الصحابة، ـ

<<  <  ج: ص:  >  >>