للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٠٦ ـ محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن على، الحسنى الإدريسى، أبو عبد الله الفاسى]

نزيل مكة. سمع بمصر من القطب القسطلانى: جامع الترمذى، وعوارف المعارف للسهروردى، وكتاب الفصول، فى أخبار الشيخ أبى عبد الله القرشى وغيره من المشايخ، جمع الشيخ أبى العباس القسطلانى، وارتقاء الرتبة فى اللباس والصحبة، من تأليفه هو، وفضائل جامع الترمذى، تخريج الحافظ أبى القاسم الإسعردى، من مروياته، بحضور مخرجه، وغير ذلك، وعلى العز عبد العزيز بن عبد المنعم الحرانى: صحيح البخارى، وعلى غازى بن أبى الفضل الحلاوى الغيلانيات، وعلى الفضل بن نصر بن رواحة الأنصارى مشيخته، تخريج أبى القاسم الإسعردى، وأربعين فى فضل الأنصار ببلبيس (١)، وعلى أبى غالب هبة الله بن غالب السامرى البغدادى جزء البانياسى بالحرم الشريف فى العشرين من ذى الحجة، سنة ست وثمانين وستمائة، عن أبى الوقت محاسن بن عمر الحراسى عن أبى بكر بن الزاغونى عن البانياسى بسنده، وسمعه على غيره.

وعلى أبى نصر عبد الله بن محمد بن على الطبرى، سبط سليمان بن خليل: «اليقين» لابن أبى الدنيا، عن ابن المقير وغير ذلك، وعلى أخيه المفتى عماد الدين عبد الرحمن محمد بن الطبرى، فى محرم سنة سبع وثمانين بالحرم. ومن هذا العام، استوطن مكة، وسمع بها على جماعة من شيوخها مع أولاده.

وعلى العز الفاروثى: مسند الشافعى، فى محرم سنة تسع وثمانين وكتب عن جماعة، وصحب جماعة من العلماء والصالحين، وأخذ عنهم، وصار قدوة فى العلم والعمل.

وحدث، سمع منه حماعة من الأعيان، منهم: المحدث عز الدين يوسف بن الحسن الزرندى؛ نزيل الحرم النبوى، ومات قبله، والحافظ قطب الدين الحلبى، سمع منه بيتين بمصر، عن ناظمهما أبى الحسن على بن إبراهيم التجانى ـ بتاء مثناة من فوق مشددة وجيم ـ وهما:


٤٠٦ ـ انظر ترجمته فى: (الدرر الكامنة ٤/ ١٨١).
(١) قال ابن إياس فى ذكر مدينة بلبيس: سميت فى التوراة أرض حاشان وفيها نزل يعقوب عليه السلام، وذكر ابن خرداذبة أن بين بلبيس ومدينة فسطاط مصر أربعة وعشرون ميلا، وكانت مدينة كبيرة من أجل مدائن مصر إلى أن خربت فى سنة ست وثمانمائة. انظر: نزهة الأمم ١٨٦، معجم البلدان (بلبيس).

<<  <  ج: ص:  >  >>