للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ووثّقه، وأبو زرعة. قال صاحب الكمال: كان واليا لعمر بن عبد العزيز على مكة. انتهى. ولم أدر متى كانت ولايته على مكة، لأن صاحب الكمال لم يبيّنها كما ترى، وكلام ابن جرير يدل على أنه لم يتولها لعمر بن عبد العزيز، لأنه ذكر أن عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد، كان عامل عمر بن عبد العزيز على مكة، فى سنة تسع وتسعين.

وقال فى أخبار سنة مائة: وكان عمال الأمصار فى هذه السنة، العمال فى التى قبلها. فدل هذا على أن عبد العزيز كان على مكة فى سنة مائة.

وذكر أنه كان على مكة سنة إحدى ومائة، وفيها مات عمر بن عبد العزيز، فمتى ولى عروة بن عياض؟ . والله أعلم بالصواب. ولعله وليها لعمر أيام نيابة عمر بن عبد العزيز على مكة، للوليد بن عبد الملك، لغيبة عمر بالمدينة، وهذا لا مانع منه، والله أعلم.

١٩٩٧ ـ عروة بن محمد بن عطية بن عروة بن القين بن عامر بن عميرة بن ملّان السعدى، من بنى سعد بن بكر:

أمير مكة، هكذا نسبه صاحب الجمهرة وقال: ولجده عروة صحبة، ولى اليمن ومكة، وابنه الوليد بن عروة، آخر من حجّ بالناس لبنى أمية. انتهى.

والذى ولى مكة واليمن، هو عروة بن محمد هذا، لا جده الذى له صحبة، يدل على ذلك كلام أبى حاتم بن حبّان، فإنه ذكره فى الطبقة الثانية من الثقات، فقال: عروة بن محمد بن عطية بن عروة، من بنى سعد بن بكر، يروى عن أبيه، عن جده.


ـ ذلك لن يمنع شيئا أراده الله. قال: فجاء الرجل فقال: يا رسول الله إن الجارية التى كنت ذكرتها لك حملت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا عبد الله ورسوله. وحدثنا حجاج بن الشاعر حدثنا أبو أحمد الزبيرى حدثنا سعيد بن حسان قاص أهل مكة أخبرنى عروة بن عياض بن عدى بن الخيار النوفلى عن جابر بن عبد الله قال: جاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث سفيان.
(٢) فى الكبرى، حديث رقم (٩٠٢٦) من طريق: قتيبة بن سعيد، قال: نا سفيان، عن سعيد بن حسان المخزومى، عن عروة بن عياض، عن جابر بن عبد الله، قال: جاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: إن لى جارية، وأنا أعزل عنها؟ فقال: أما إن ذاك لا يمنع شيئا أراد الله، ثم أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: أشعرت أن تلك الجارية فقد حملت! فقال: أنا عبد الله ورسوله.
١٩٩٧ ـ انظر ترجمته فى: (تهذيب التهذيب ٧/ ١٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>