[٧١٥ ـ إبراهيم بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز العقيلى، يلقب رضى الدين بن القاضى عز الدين بن القاضى محب الدين بن القاضى أبى الفضل النويرى المكى]
سمع من شيخنا إبراهيم بن صديق، وشيخنا القاضى زين الدين بن الحسين وغيرهما. وأجاز له جماعة من شيوخنا الشاميين وغيرهم باستدعائى.
وحفظ التنبيه، ومنهاج البيضاوى، والألفية لابن مالك، وغير ذلك، وأقبل على الاشتغال فى الفقه والنحو والتصريف فحصّل، وكتب بخطه كتبا علمية.
وكان خطه صالحا، وفيه خير وديانة وعفاف، وله رغبة فى العبادة.
ذكر لى والده ـ أبقاه الله ـ عنه، أنه صلى نافلة، فقرأ من أول القرآن إلى آخر سورة يس فى ركعة، ثم خفف الثانية لحقنة عرضت له، ولما جاء نعيه إلى مكة، أسف الناس عليه كثيرا، وتصدع لذلك قلب أبيه، فالله يجبر مصابه.
وكان موته بالقاهرة، بعد أن اشتغل فيها على أعيان من علمائها فى الفقه وغيره. وتوفى ـ ظنا ـ فى ربيع الأول سنة تسع عشرة وثمانمائة، وجاء نعيه مكة فى أثناء النصف الأول من جمادى الأولى منها.
وذكر أنه مات فى طاعون عظيم، كان بمصر، ففاز بالشهادة، وله إحدى وعشرون سنة وسبعة أشهر وأيام يسيرة، وكان أبوه استنابه فى الخطابة بالمسجد الحرام، فخطب مرة واحدة، وحمد فى خطبته وصلاته.
[٧١٦ ـ إبراهيم بن محمد بن أحمد بن محمويه، النيسابورى، أبو القاسم النصراباذى]
ونصراباذ: محله من محال نيسابور. سمع بنيسابور أبا بكر بن خزيمة، وبالرى من أبى حاتم، وببغداد من ابن مساعد، وجعفر الخلدى، وببيروت من مكحول البيروتى، وبدمشق من ابن جوصا، وبمصر من الطحاوى، وأحمد بن عبد الوارث العسال وغيرهم.
٧١٦ ـ انظر ترجمته فى: (طبقات الصوفية ٤٨٤ ـ ٤٨٨، تاريخ بغداد ٦/ ١٦٩ ـ ١٧٠، الرسالة القشيرية ٣٠، المنتظم ٧/ ٨٩، اللباب ٣/ ٣١٠ ـ ٣١١، دول الإسلام ١/ ٢٢٧، العبر ٢/ ٣٤٣، الوافى بالوفيات ٦/ ١١٧ ـ ١١٨، طبقات الأولياء ٢٦ ـ ٢٨، النجوم الزاهرة ٤/ ١٢٩، طبقات الشعرانى ١/ ١٤٤، شذرات الذهب ٣/ ٥٨ ـ ٥٩، نتائج الأفكار القدسية ٢/ ١٣ ـ ١٥، سير أعلام النبلاء ١٦/ ٢٦٣).