[١٠٠١ ـ الحسن بن على بن قراديه، أبو محمد المقرى الأنماطى المصرى]
هكذا ذكره القطب فى تاريخ مصر. وقال: وجدت هذه الترجمة بخط السّلفىّ. وقال: توفى بمكة سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة.
[١٠٠٢ ـ الحسن بن على بن محمد بن الحسين بن صدقة الواسطى، أبو محمد المعروف بابن ميجال الطبيب]
يروى عن أبى الفتح محمد بن أحمد المنداى: مسند الإمام أحمد بن حنبل، وجزء الأنصارى. سمعه عليه المحب الطبرى بمكة، وأجاز للرضى الطبرى، وسمع أيضا أبا طالب عبد الرحمن بن محمد بن عبد السميع الهاشمى.
توفى فى ثامن عشر ذى القعدة سنة إحدى وخمسين وستمائة بمكة، ودفن بالمعلاة.
ومولده بواسط فى صفر سنة ثمانين وخمسمائة.
وميجال بميم مكسورة بعدها ياء مثناة من تحت وجيم بعدها ألف، ثم لام. هكذا ذكره الشريف أبو القاسم الحسينى فى وفياته، ومن خطه نقلت وفاته ومولده.
ووجدت بخط أبى العباس الميورقى: أنه توفى ليلة الجمعة لاثنتى عشرة ليلة بقيت من ذى القعدة سنة إحدى وخمسين، وهذا وإن وافق ما ذكره الشريف الحسينى، ففيه فائدة زائدة فى تعيين وقت وفاة المذكور.
[١٠٠٣ ـ الحسن بن على بن محمد بن موسى بن مزاح المكى، الشهير بالزكى العطار]
هكذا أملى علىّ نسبه، وذكر ما يدل على أن مولده قبل الأربعين وسبعمائة بيسير.
سمع بمكة الموطأ لمالك، رواية يحيى بن يحيى بن بكير، على الفخر النويرى، والسراج الدمنهورى. وسمع على تاج الدين ابن بنت أبى سعد، والشيخ شهاب الدين الهكارى، والشيخ نور الدين الهمدانى، والقاضى عز الدين بن جماعة: من أول جامع الترمذى، إلى باب ما جاء فى مواقيت الإحرام لأهل الآفاق. وما علمته حدث.
وأجاز لى باستدعائى واستدعاء أصحابنا. وكان عطارا بمكة. وفيه خير.
توفى ليلة الجمعة الثانى والعشرين من المحرم، سنة اثنتى عشرة وثمانمائة. ودفن فى صبيحتها بالمعلاة.
١٠٠٣ ـ انظر ترجمته فى: (الضوء اللامع ٣/ ١١٦).