عمر، وأبا هريرة، وزيد بن ثابت، وزيد بن أرقم، وجابرا، وعائشة، رضى الله عنهم، وغيرهم.
روى عنه: ابنه عبد الله، ومجاهد، وعمرو بن دينار، والزهرى، وأبو الزبير المكى، وخلق.
روى له الجماعة. وقال عطاء عن ابن عباس رضى الله عنهما: إنى لأظن طاوسا من أهل الجنة. وقال حبيب بن الشهيد: كنت عند عمرو بن دينار، فذكر طاوسا، فقال: ما رأيت أحدا مثل طاوس. قال ابن حبان: كان من عباد أهل اليمن، من سادات التابعين، حج أربعين حجة، وكان مستجاب الدعوة فيما قيل.
وقد ذكره ابن عبد البر فى فقهاء مكة من أصحاب ابن عباس، وقال: كان فاضلا ورعا فقيها دينا، يخلو بابن عباس منفردا، سوى مجلس العام معه. انتهى.
توفى سنة ست ومائة على ما ذكر ابن حبان.
وكذا ذكر الذهبى فى الكاشف والعبر وزاد فيها فقال: فى ذى الحجة. وقال: أحد الأعلام علما وعملا. وقال: وقيل اسمه ذكوان، ولقبه طاوس. وقال ابن معين: لأنه كان طاوس القراء.
[١٤٣٠ ـ طاهر بن بشير]
قاضى الحرم الشريف، كذا وجدته بخطه فى مكتوبين ثبتا عليه، فى شهر رمضان سنة سبع وسبعين وخمسمائة، وعرف نفسه فيهما: بقاضى الحرم الشريف. وما عرفت من حاله سوى هذا.
[١٤٣١ ـ طاهر بن محمد بن طاهر بن سعيد، الفقيه أبو المظفر البروجردى]
قاضى مكة، ذكره السبكى فى طبقاته فقال: تفقه على الشيخ أبى إسحاق الشيرازى، وسمع من ابن هزار مرد، وابن النقور وغيرهما. ثم انتقل إلى مكة وسكنها وولى قضاءها، وأقام بها إلى حين وفاته، ومولده سنة تسع وثلاثين وأربعمائة ببروجرد (١).
وذكر أبو المظفر محمد بن على بن الحسين الطبرى المكى «طاهرا» هذا، وقال: أقام
(١) بروجرد: بالفتح ثم الضم ثم السكون، وكسر الجيم، وسكون الراء، ودال، بلدة بين همذان وبين الكرج، بينها وبين همذان ثمانية عشر فرسخا وبينها وبين الكرج عشرة فراسخ، وبروجرد بينهما. انظر: معجم البلدان (بروجرد).