للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هو ثقة. وقال النسائى: ثقة. وقال أيضا: ليس به بأس. وقال أبو زرعة: هو مكى ثقة فى نفسه. وقال أبو زرعة: روى عنه الثقات، وإنما أنكروا عليه كثير روايته عن أبيه عن جده، وإنما سمع أحاديث يسيرة، وأخذ صحيفة كانت عندهم فرواها، مما روى عن أبيه عن جده من المنكر، وعامة هذه المناكير التى تروى عنه، إنما هى عن المثنّى بن الصباح، وابن لهيعة، والضعفاء. وقال البخارى وأحمد وابن المدينى وإسحاق بن راهويه وأبو عبيد: وعامة أصحابنا يحتجون به، فمن الناس بعدهم؟ .

وقال الذهبى: هو حسن الحديث. وقال الأوزاعى: ما رأيت قرشيّا أكمل ـ أو قال أفضل ـ من عمرو بن شعيب. قال خليفة وغيره: مات سنة ثمان عشرة ومائة. وقال يحيى بن بكير: مات بالطائف. وقال صاحب الكمال: وعدّه بعضهم من أهل الطائف. وقال ابن أبى حاتم: سكن مكة، وكان يخرج إلى ضيعة له.

[٢٢٣٤ ـ عمرو بن شعبة الثقفى]

ذكره هكذا ابن عبد البر، وقال: ذكر فى الصحابة، ولا أعرف له خبرا.

[٢٢٣٥ ـ عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد ـ بضم السين ـ بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤى بن غالب القرشى السهمى، أبو عبد الله، وأبو محمد]

ذكر الزبير بن بكار شيئا من خبره، فقال: وأمّه سبية، يقال لها النابغة، من عنزة.

قال: حدثنى محمد بن سلام قال: حدثنى محمد بن حفص التميمى قال: لما كانت الهدنة بين النبى صلى الله عليه وسلم وبين قريش، ووضعت الحرب، خرج عمرو بن العاص إلى النجاشى يكيد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت له منه ناحية، فقال له: يا عمرو، تكلمنى فى رجل يأتيه الناموس كما كان يأتى موسى بن عمران! قال: قلت: وكذلك هو أيها الملك؟ قال: نعم. قال: فأنا أبايعك له على الإسلام، ثم قدم مكة، فلقى خالد بن الوليد بن المغيرة، فقال له: ما رأيك؟ قال: قد استقام الميسم، والرجل نبىّ، قال: فأنا أريده. قال: وأنا معك. قال له عثمان بن طلحة: وأنا معك. قفدموا على النبى صلى الله عليه وسلم المدينة.

وقال محمد بن سلام: قال لى أبان بن عثمان: فقال عمرو بن العاص: فكنت أسنّ منهما، فقدّمتهما لأستدبر أمرهما، فبايعا على أن لهما ما تقدم من ذنوبهما، فأضمرت


٢٢٣٤ ـ انظر ترجمته فى: (الاستيعاب ترجمة ١٩٤٩، أسد الغابة ترجمة ٣٩٦٤).
٢٢٣٥ ـ انظر ترجمته فى: (الاستيعاب ترجمة ١٩٥٣، الإصابة ترجمة ٥٨٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>