للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السّمعانى الحافظ فى معجمه، وقال: شيخ صالح ممّيز حسن السيرة، جاور بمكة قريبا من خمسين سنة، سمع النقيب أبا الفوارس طراد الزّينبى.

كتبت عنه فى النوبة الأولى مجلسا، أملاه النقيب بمكة، وسألته عن ولادته فقال: فى المحرم سنة سبع وستين وأربعمائة.

وأريولة من بلاد الأندلس، وتوفى بمكة سنة نيّف وثلاثين وخمسمائة.

وذكره السّلفىّ فى معجم السفر، وقال: كان من أهل القرآن، والصلاح الظاهر، والجد فى طلب الحديث، ولما قدم الثغر، كان يحضر عندى، وسمع علىّ وعلى غيرى سنة عشرين وخمسمائة، ومضى إلى مكة وجاور بها سنين كثيرة، يؤذّن أحيانا فى الحرم احتسابا (١) للمالكية، ثم رجع إلى ديار مصر، وتوجه إلى الأندلس، وانقطع عنا خبره. وكان كبير السن. انتهى.

١٩٤١ ـ عتيق بن بدر بن هلال بن حيدر بن منصور الزّنجانى الأصل، المكى المولد والدار، أبو بكر العمرىّ:

نسبة إلى عمل العمر وبيعها. سمع ببغداد من: أبى الفتح بن البطّىّ، وأبى بكر عبد الله بن محمد بن النّقور، وأبى الحسن سعد الله بن محمد بن طاهر الدقاق.

وبهمذان من الحافظ أبى العلاء الحسن بن أحمد العطار. وبزنجان من أبى حفص عمر بن أحمد.

وحدّث بمكة شرفها الله تعالى، وبها ولد فى سنة ست وأربعين وخمسمائة تقريبا، وبها توفى سنة ثمان عشرة وستمائة. ذكره المنذرىّ فى التكملة بمعنى هذا.

* * *

[من اسمه عثمان]

١٩٤٢ ـ عثمان بن الصّفى أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبى بكر الطبرى المكىّ، يلقّب بالفخر:

سمع من المحب الطبرى: السنن لأبى داود، خلا من صلاة العيدين إلى باب: من قال يصلّى بكل طائفة ركعتين.


(١) فى الأصل: «يؤذن أحيانا المالكية» وما أوردناه من هامش نسخة ابن فهد.

<<  <  ج: ص:  >  >>