بالمعلاة. له أولاد، منهم: أم هانئ بنت خالة الوالدة، وأحمد، سمع على أبى بكر، نظما لابن دقيق العيد، ولأبى حيان، فى سنة تسعين وسبعمائة بمكة، كما رأيته بخط القارئ، الجمال المرشدى. انتهى.
[٢٧٩٤ ـ يوسف بن نصير بن عبد الله المصرى]
المؤدب بالمسجد الحرام، ويعرف بالدباغ، جاور بمكة سنين كثيرة تزيد على العشرين، وسمع الحديث، وأدب بها الأطفال، منهم جدى تقى الدين، ووالدى نجم الدين، وأنجب منهم جماعة، ثم أعرض عن تأدبيهم، وعمل طباخا بالمسعى، ثم تحول لمصر، وأدب بها بعض المماليك، وبها مات فى سنة تسع وعشرين وثمانمائة. انتهى.
أخبرنى القاضى نجم الدين محمد بن قاضى القضاة كمال الدين أبى البركات محمد ابن ظهيرة القرشى رحمه الله، أن الفقيه يوسف بن نصير الدباغ قدم إلى مكة المشرفة بعد الثمانين وسبعمائة من البحر المالح، على طريق القصير، وأقام بها يؤدب الأطفال بالمسجد الحرام، إلى بعد العشرين وثمانمائة، بسنتين أو ثلاثة، ثم ترك ذلك، وسافر إلى القاهرة، وقام بها يؤدب بطبقة الزمام بالقلعة، مماليك الأمير بشتك الساقى، إلى أن مات فى آخر المحرم، أو أول صفر، سنة تسع وعشرين وثمانمائة، وصلى عليه بمصلى جامع الماردانى، ودفن خارج باب المحروق، بتربة الصحراء، وشيعه خلق، رحمه الله وسامحه.
[٢٧٩٥ ـ يونس بن محمد بن بندار السنبسى، أبو الفضل بن أبى بكر الدينورى]
حدث عن القاضى أبى غالب محمد بن عمر الشيرازى، بجزء فيه أحاديث فى فضل شهر رمضان، وعن أبى الوقت السجزى، بجزء الكوفانى، سمعهما منه ابن أبى حرمى، ولم أدر متى مات، إلا أنه كان حيا فى سنة ست وسبعين وخمسمائة بالحرم الشريف.
٢٧٩٦ ـ يونس بن يحيى بن أبى الحسن بن أبى البركات بن أحمد بن عبيد الله ابن محمد بن أحمد بن حمزة بن إسماعيل بن محمد بن عيسى بن موسى بن محمد بن على بن عبد الله بن الحسين بن العباس بن عبد المطلب الهاشمى العباسى، أبو محمد، وأبو الحسن، المعروف بالقصار الب غدادى:
نزيل مكة، حدث عن أبى الوقت بصحيح البخارى، وسمع عليه، وعلى جماعة، أشياء كثيرة منهم القاضى أبو الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأرموى، سمع منه الأعيان، منهم: القاضى إسحاق الطبرى، وأقام بزبيد مدة، أخذ عنه بها جماعة، منهم الفقيه إسماعيل بن محمد الحضرمى، ووثق، وتكلم فيه ابن مسدى بما لا يقدح فيه، وهو