أنه حدث بصحيح البخارى، من نسخة من رواية أبى ذر الهروى، لما بين الحموى شيخ أبى ذر، وشيخ شيخ أبى الوقت، وبين شيخ أبى ذر والكشميهنى، والمستملى، من الخلاف فىلتقديم والتأخير، والزيادة والنقص، ولبس خرقة التصوف، من الشيخ عبد القادر الكيلانى، لبسها منه الشيخ محيى الدين بن العربى واختلف فى وفاته، فقيل يوم الخميس ثامن صفر، وقيل فى حادى عشر شعبان، من سنة ثمان وستمائة بمكة، ودفن بالمعلاة.
وذكره الجندى فى «تاريخ أهل اليمن»، وقال: أقام بمكة مدة إماما بالمقام. وهذا غريب، وأظنه وهم فى ذلك، لأن الإمام به فى وقت مجاورة يونس، وغيره، اللهم إلا أن يكون أمّ نيابة، وهو بعيد من مراد الجندى. والله أعلم.
تم الجزء السابع من تجزئتنا، وهو يقابل نصف الربع من تجزئة المؤلف. ويليه إن شاء الله: الجزء الثامن. وأوله:«باب الكنى».