ووجدت بخط شيخنا القاضى جمال الدين بن ظهيرة: أنه توفى فى سنة سبع وخمسين، ولعله قلد فى ذلك ابن سكر، فإنه كان يذكر ذلك، وفيه نظر، لما ذكرناه. والله أعلم.
ومولده سنة أربع وثمانين وستمائة بتونس، كذا وجدت مولده بخط شيخنا القاضى جمال الدين بن ظهيرة. وذكر أنه رآه بخط المذكور.
[١٨٨١ ـ عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن محمد بن حيوية، ضياء الدين أبو المعالى، بن الشيخ أبى محمد الجوينى الشافعى، الملقب بإمام الحرمين]
ولد فى ثامن عشر المحرم سنة تسع عشرة وأربعمائة. وسمع من: والده، وأبى حسان محمد بن أحمد المزكى، وأبى عبد الرحمن محمد بن عبد العزيز النبلى، وغيرهما.
وأجاز له أبو نعيم الأصبهانى. وحدث. وروينا له أربعين حديثا، وقعت لنا بحمد الله عالية.
وكان قد تفقه على أبيه، وقرأ الأصول على أبى إسحاق الإسكاف، تلميذ الإسفرايينى، وجلس للتدريس فى موضع أبيه بعد وفاته، ثم خرج إلى الحجاز، وجاور بمكة أربع سنين، وبالمدينة، يدرس ويفتى، ويجمع طرق المذهب، فلهذا قيل له: إمام
١٨٨١ ـ انظر ترجمته فى: (طبقات العبادى ١١٢، دمية القصر ٢/ ١٠٠٠ ـ ١٠٠٢، السياق ٤٩، ٥١، الأنساب ٣/ ٣٨٦ ـ ٣٨٧، تبيين كذب المفترى ٢٧٨ ـ ٢٨٥، المنتظم ٩/ ١٨ ـ ٢٠، معجم البلدان ٢/ ١٩٣، الكامل ١٠/ ١٤٥، اللباب ١/ ٣١٥، ذيل تاريخ بغداد لابن النجار ٨٥، ٩٥، وفيات الأعيان ٣/ ١٦٧ ـ ١٧٠، المختصر فى أخبار البشر ٢/ ١٩٦ ـ ١٩٧، دول الإسلام ٢/ ٨، العبر ٣/ ٢٩١، المستفاد من ذيل تاريخ بغداد ١٧٤ ـ ١٧٥، تتمة المختصر ١/ ٥٧٦، مرآة الجنان ٣/ ١٢٣ ـ ١٣١، طبقات السبكى ٥/ ١٦٥ ـ ٢٢٢، طبقات الإسنوى ١/ ٤٠٩ ـ ٤١٢، البداية والنهاية ١٢/ ١٢٨ ـ ١٢٩، وفيات ابن قنفذ ٢٥٧ ـ ٢٥٨، النجوم الزاهرة ٥/ ١٢١، مفتاح السعادة ٢/ ١١٠ ـ ١١١، تاريخ الخميس ٢/ ٣٦٠، طبقات ابن هداية الله ١٧٤ ـ ١٧٦، كشف الظنون ٦٨، ٧٠، ٧٥، ٢٤٢، ٤٩٦، شذرات الذهب ٣/ ٣٥٨ ـ ٣٦٢، الفوائد البهية، ٢٤٦، روضات الجنات ٤٦٣ ـ ٤٦٤، إيضاح المكنون ١/ ٢٨٨، هدية العارفين ١/ ٦٢٦، سير أعلام النبلاء ١٨/ ٤٦٨، ٤٦٩، ٤٧٠).