١٨٢٨ ـ انظر ترجمته فى: (الإصابة ٢٤٨، الجرح والتعديل ٥/ ٣٨٦). (١) فى سننه، كتاب المناسك، حديث رقم (١٧٠٥) من طريق: قتيبة بن سعيد حدثنا سعيد بن مزاحم بن أبى مزاحم حدثنى أبى مزاحم عن عبد العزيز بن عبد الله بن أسيد عن محرش الكعبى قال: دخل النبى صلى الله عليه وسلم الجعرانة فجاء إلى المسجد فركع ما شاء الله ثم أحرم ثم استوى على راحلته فاستقبل بطن سرف حتى لقى طريق المدينة فأصبح بمكة كبائت. (٢) فى سننه، كتاب الحج، حديث رقم (٨٥٧) من طريق: محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن مزاحم بن أبى مزاحم عن عبد العزيز بن عبد الله عن محرش الكعبى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من الجعرانة ليلا معتمرا فدخل مكة ليلا فقضى عمرته ثم خرج من ليلته فأصبح بالجعرانة كبائت فلما زالت الشمس من الغد خرج من بطن سرف حتى جاء مع الطريق طريق جمع ببطن سرف فمن أجل ذلك خفيت عمرته على الناس. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب ولا نعرف لمحرش الكعبى عن النبى صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث، ويقال جاء مع الطريق موصول. (٣) فى السنن الصغرى، كتاب مناسك الحج، حديث رقم (٢٨١٤) من طريق: عمران بن يزيد عن شعيب قال: حدثنا ابن جريج قال: أخبرنى مزاحم بن أبى مزاحم عن عبد العزيز ابن عبد الله عن محرش الكعبى أن النبىصلى الله عليه وسلم خرج ليلا من الجعرانة حين مشى معتمرا فأصبح بالجعرانة كبائت حتى إذا زالت الشمس خرج عن الجعرانة فى بطن سرف حتى جامع الطريق طريق المدينة من سرف.