(٢) فى صحيحه، كتاب الجهاد والسير، حديث رقم، (٣٣٣٨) من طريق: أبو بكر بن أبى شيبة حدثنا عبد الله بن نمير (ح) وحدثنا ابن نمير وتقاربا فى اللفظ حدثنا أبى حدثنا عبد العزيز بن سياه حدثنا حبيب بن أبى ثابت عن أبى وائل قال: قام سهل بن حنيف يوم صفين فقال: أيها الناس اتهموا أنفسكم لقد كنا مع رسول اللهصلى الله عليه وسلم يوم الحديبية ولو نرى قتالا لقاتلنا، وذلك فى الصلح الذى كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين المشركين فجاء عمر بن الخطاب فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ألسنا على حق وهم على باطل؟ قال: بلى، قال: أليس قتلانا فى الجنة وقتلاهم فى النار؟ قال: بلى، قال: ففيم نعطى الدنية فى ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم، فقال: يا ابن الخطاب، إنى رسول الله ولن يضيعنى الله أبدا قال: فانطلق عمر فلم يصبر متغيظا، فأتى أبا بكر فقال: يا أبا بكر، ألسنا على حق وهم على باطل؟ قال: بلى، قال: أليس قتلانا فى الجنة وقتلاهم فى النار؟ قال: بلى، قال: فعلام نعطى الدنية فى ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم، فقال: يا ابن الخطاب، إنه رسول الله ولن يضيعه الله أبدا، قال: فنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفتح فأرسل إلى عمر فأقرأه إياه فقال: يا رسول الله، أو فتح هو؟ قال: نعم، فطابت نفسه ورجع. (٣) فى سننه، كتاب المناقب، حديث رقم (٣٧٣٤) من طريق: القاسم بن دينار الكوفى حدثنا عبيد الله بن موسى عن عبد العزيز بن سياه كوفى عن حبيب بن أبى ثابت عن عطاء بن يسار عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما خير عمار بين أمرين إلا اختار أرشدهما. قال هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث عبد العزيز بن سياه، وهو شيخ كوفى وقد روى عنه الناس له ابن يقال له يزيد بن عبد العزيز ثقة روى عنه يحيى بن آدم. (٤) فى سننه، فى المقدمة، حديث رقم (١٤٥) من طريق: أبو بكر بن أبى شيبة حدثنا ـ