للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى له البخارى (١) ومسلم (٢) والترمذى (٣) والنسائى (٤). هكذا ذكره صاحب


(١) فى صحيحه، كتاب الجزية والموادعة، حديث رقم (٢٩٤٥) من طريق: عبد الله بن محمد حدثنا يحيى بن آدم حدثنا يزيد بن عبد العزيز عن أبيه حدثنا حبيب بن أبى ثابت قال حدثنى أبو وائل قال: كنا بصفين فقام سهل بن حنيف فقال أيها الناس اتهموا أنفسكم فإنا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية ولو نرى قتالا لقاتلنا فجاء عمر بن الخطاب فقال: يا رسول الله ألسنا على الحق وهم على الباطل؟ فقال: بلى، فقال: أليس قتلانا فى الجنة وقتلاهم فى النار؟ قال: بلى، قال: فعلام نعطى الدنية فى ديننا؟ أنرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم، فقال: يا ابن الخطاب، إنى رسول الله ولن يضيعنى الله أبدا، فانطلق عمر إلى أبى بكر فقال له مثل ما قال للنبىصلى الله عليه وسلم فقال: إنه رسول الله، ولن يضيعه الله أبدا فنزلت سورة الفتح فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم على عمر إلى آخرها، فقال عمر: يا رسول الله، أو فتح هو؟ قال: نعم.
(٢) فى صحيحه، كتاب الجهاد والسير، حديث رقم، (٣٣٣٨) من طريق: أبو بكر بن أبى شيبة حدثنا عبد الله بن نمير (ح) وحدثنا ابن نمير وتقاربا فى اللفظ حدثنا أبى حدثنا عبد العزيز بن سياه حدثنا حبيب بن أبى ثابت عن أبى وائل قال: قام سهل بن حنيف يوم صفين فقال: أيها الناس اتهموا أنفسكم لقد كنا مع رسول اللهصلى الله عليه وسلم يوم الحديبية ولو نرى قتالا لقاتلنا، وذلك فى الصلح الذى كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين المشركين فجاء عمر بن الخطاب فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ألسنا على حق وهم على باطل؟ قال: بلى، قال: أليس قتلانا فى الجنة وقتلاهم فى النار؟ قال: بلى، قال: ففيم نعطى الدنية فى ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم، فقال: يا ابن الخطاب، إنى رسول الله ولن يضيعنى الله أبدا قال: فانطلق عمر فلم يصبر متغيظا، فأتى أبا بكر فقال: يا أبا بكر، ألسنا على حق وهم على باطل؟ قال: بلى، قال: أليس قتلانا فى الجنة وقتلاهم فى النار؟ قال: بلى، قال: فعلام نعطى الدنية فى ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم، فقال: يا ابن الخطاب، إنه رسول الله ولن يضيعه الله أبدا، قال: فنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفتح فأرسل إلى عمر فأقرأه إياه فقال: يا رسول الله، أو فتح هو؟ قال: نعم، فطابت نفسه ورجع.
(٣) فى سننه، كتاب المناقب، حديث رقم (٣٧٣٤) من طريق: القاسم بن دينار الكوفى حدثنا عبيد الله بن موسى عن عبد العزيز بن سياه كوفى عن حبيب بن أبى ثابت عن عطاء بن يسار عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما خير عمار بين أمرين إلا اختار أرشدهما. قال هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث عبد العزيز بن سياه، وهو شيخ كوفى وقد روى عنه الناس له ابن يقال له يزيد بن عبد العزيز ثقة روى عنه يحيى بن آدم.
(٤) فى سننه، فى المقدمة، حديث رقم (١٤٥) من طريق: أبو بكر بن أبى شيبة حدثنا ـ

<<  <  ج: ص:  >  >>