للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٨٢ ـ محمد بن سليمان بن مسمول المخزومى]

يروى عن نافع، عن القاسم بن مخول (١). ويروى عن عبيد الله بن سلمة بن وهرام. روى عنه إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدى، وإسحاق بن أبى إسرائيل.

قال البخارى: سمعت الحميدى يتكلم فى محمد بن سليمان بن مسمول المسمولى المخزومى، سكن مكة.

وقال النسائى: مكى ضعيف. وقال أبو حاتم: ضعيف (٢).

[١٨٣ ـ محمد بن سليمان]

من ولد سليمان بن داود، المسمى بالناهض القائم فى أيام المأمون. هكذا ذكره شيخنا ابن خلدون فى تاريخه، فى ولاة مكة من الأشراف.

وذكر أنه خطب لنفسه بالإمامة أيام المقتدر، وخلع طاعة العباسيين. وذلك فى سنة إحدى وثلاثمائة فى الموسم، فقال: الحمد لله الذى أعاد الحق إلى نظامه، وأبرز زهر الإسلام من كمامه، وكمل دعوة خير الرسل بأسباطه لا ببنى أعمامه، صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين، وكف عنهم ببركته أيدى المعتدين. وجعلها كلمة باقية إلى يوم الدين، ثم أنشد:

لأطلبن بسيفى ... من كان للجور بنا

وأسطون بقوم ... بغوا وجاروا علينا

يهدون كل بلاء ... من العراق إلينا

وكان يلقب بالزيدى لاتباعه بعض مذاهب الإمامية. انتهى.

[١٨٤ ـ محمد بن سلامة، المكى]

كان من أعيان أهل مكة، مقدما على أهل المسفلة.

توفى فى خامس رجب من سنة إحدى وأربعين وسبعمائة بمكة. ودفن بالمعلاة.


١٨٢ ـ انظر ترجمته فى: (الضعفاء للنسائى ٥١٧، الجرح والتعديل ٧/ ٢٦٧، التاريخ الكبير للبخارى ١/ ٩٧، ميزان الاعتدال ٣/ ٥٦٩ ترجمة ٧٦٢٢).
(١) وروى أيضا عن ابن عمر، وأدركه الحميدى.
(٢) وقال ابن عدى: عامة ما يرويه لا يتابع عليه متنا وإسنادا.

<<  <  ج: ص:  >  >>