١٣٣٥ جادت السماء بأمطار غزيرة يصحبها البرق والرعد، ثم ما لبثت أن سالت بها بطاح مكة وشعابها، فدخلت السيول إلى مكة المكرمة بشكل نهر عظيم متدفق الأمواج.
وفى عصارى يوم الثلاثاء من شهر شعبان هذا العام هطلت الأمطار الغزيرة أيضا ثم ما لبثت أن اجتمعت منها السيول الكثيرة فسأل بها وادى إبراهيم، وارتفعت حتى بلغت أبواب المسجد الحرام، وطفى الماء حتى دخله وامتلأ به على اتساعه.
٧٣ ـ سيل عام ١٣٤٤: فى اليوم السادس عشر من شهر ربيع الأول من عام ١٣٤٤، وقع مطر غزير فى وادى نعمان دام خمس ساعات عقبة سيول خربت بعض خرزات عين زبيدة، فانقطعت المياه بسببها مدة ثم عمرت.
٧٤ ـ سيل عام ١٣٥٠: فى الساعة العاشرة والربع من عصر يوم الأحد ثامن وعشرين من شوال سنة ١٣٥٠، جادت السماء بوابل هطال فى مكة المكرمة فكان يتدفق كأفواه القرب، واستمر نزوله ثلاث ساعات ونصف سال على أثره وادى إبراهيم بسيل عظيم، وقد دام فى مسيره إلى الساعة الثامنة ليلا وبلغ ارتفاعه فى بعض الأماكن ثلاثة أمتار ودخل المسجد الحرام من أبوابه الشرقية، وبلغ ارتفاعه فى صحن الكعبة ما يقرب من متر ونصف. وقد أحدث المطر والسيل أضرارا جمة فى الأموال والمنازل والبيوت، أما فى الأنفس فقد كانت الإصابات لا تتجاوز الأربعة.