[٥١٣ ـ أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الرحيم بن إبراهيم بن يحيى بن أبى المجد المجدى. يلقب بهاء الدين، ابن الشيخ جمال الدين الأميوطى المكى]
سمع من والده، والجمال بن عبد المعطى، والكمال بن حبيب، وغيرهم من شيوخ مكة والقادمين إليها، واشتغل بالعلم وتنبه. وكان ذكيا ظريفا، سامحه الله تعالى.
وتوفى رحمه الله، فى أثناء سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة بدمشق.
[٥١٤ ـ أحمد بن إبراهيم بن يعقوب بن أبى بكر، يلقب بالمجد، ابن البرهان الطبرى المكى]
سمع جامع الترمذى، من جده يعقوب، وسمع بعضه على أبى شرفى يوسف بن إسحاق الطبرى، وحدث بمنتقى منه، بقراءة الشيخ بهاء الدين بن خليل المكى، وسمعه عليه الشيخ نور الدين الهمدانى.
وتوفى قبل الموسم من سنة إحدى وعشرين وسبعمائة بمكة، ودفن بالمعلاة.
نقلت وفاته من تاريخ البرزالى.
[٥١٥ ـ أحمد بن أحمد بن إسحاق بن موسى الصرفى أبو القسم الدندانقانى]
صحب الحافظ أبا طاهر السلفى، وسمع معه بإفادته على جماعة، منهم: أبو الحسن على بن مسلم السلمى، وأبو الحسن على بن أحمد بن منصور بن قيس، ونصر الله بن محمد بن عبد القوى، وأبو عبد الله محمد بن أحمد الرازى، وأبو بكر محمد بن الوليد الطرطوشى، وغيرهم.
كتب عنه الحافظ أبو سعد بن السمعانى بمكة، فى المقدمة الأولى سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة، وانتخب عليه جزءا من مسموعاته عن شيوخه. قال: وكان صالحا عفيفا متواضعا حسن السيرة. جاور بمكة أربعين سنة، ولم يذكر له وفاة.
وذكر أنه ولد قبل سنة تسعين وأربعمائة.
لخصت هذه الترجمة من معجم الحافظ أبى سعد السمعانى.
[٥١٦ ـ أحمد بن أحمد بن عثمان الدمنهورى، شهاب الدين، المعروف بابن كمال]
نزيل مكة المشرفة. ولد بدمنهور الوحش من ديار مصر، وصحب قاضيها القاضى
٥١٥ ـ انظر ترجمته فى: (الأنساب للسمعانى ٢/ ٤٩٧).).