ويستقبله أجياد الكبير على فم الشعب دار هشام بن العاص بن هشام بن المغيرة، ودار زهير بن أبى أمية بن المغيرة إلى المتكأ مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما سمى أجياد أجيادا أن خيل تبع كانت فيه فسمى أجياد بالخيل الجياد.
رأس الإنسان: رأس الإنسان: الجبل الذى بين أجياد الكبير وبين أبى قبيس.
حدثنا أبو الوليد قال: سمعت جدى أحمد بن محمد بن الوليد يقول: اسمه الإنسان.
أنصاب الأسد: أنصاب الأسد: جبل بأجياد الصغير فى أقصى الشعب وفى أقصى أجياد الصغير بأصل الخندمة بير يقال لها: بير عكرمة، وعلى باب شعب المتكا بير حفرتها زينب بنت سليمان بن على، وحفر جعفر بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن سليمان بن على فى هذا الشعب بيرا، وهو أمير مكة سنة سبع عشرة ومايتين.
شعب الخاتم: شعب الخاتم، بين أجياد الكبير والصغير.
جبل نفيع: جبل نفيع، ما بين بير زينب حتى تأتى أنصاب الأسد، وإنما سمى نفيعا أنه كان فيه أدهم للحارث بن عبيد بن عمر بن مخزوم كان يحبس فيه سفهاء بنى مخزوم، وكان ذلك الأدهم يسمى نفيعا.
جبل خليفة: جبل خليفة، وهو الجبل المشرف على أجياد الكبير وعلى الخليج والحزامية وخليفة بن عمير رجل من بنى بكر ثم أحد من بنى جندع، وكان أول من سكن فيه وابتنى.
وسيله يمر فى موضع يقال له: الخليج يمر فى دار حكيم بن حزام، وقد خلج هذا الخليج تحت بيوت الناس وابتنوا فوقه، وهو الجبل الذى صعد فيه المشركون يوم فتح مكة ينظرون إلى النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وكان هذا الجبل يسمى فى الجاهلية كيد، وكان ما بين دار الحارث الصغيرة إلى موقف البقرة بأصل جبل خليفة سوق فى الجاهلية، وكان يقال له: الكثيب، وأسفل من جبل خليفة ال غراب ات التى يرفعها آل مرة من بنى جمح إلى الثنية كلها.
غراب: غراب جبل بأسفل مكة بعضه فى الحل وبعضه فى الحرم.
حدثنا أبو الوليد وحدثنى جدى حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار قال: اسم الجبل الأسود الذى بأسفل مكة غراب.