[١٦٦٧ ـ عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن خطاب ـ بخاء معجمة ـ القرشى السهمى المكى]
أجاز له مع أخيه محمد: الدشتى، والقاضى سليمان بن حمزة، والمطعم، وابن مكتوم، ابن عبد الدائم، وغيرهم، من دمشق فى سنة ثلاث عشرة، باستدعاء البرزالى وغيره، وما علمت له سماعا، ولا علمته حدث.
وسألت عنه شيخنا القاضى جمال الدين بن ظهيرة، فقال: كان من مشايخ قريش، يقيم بأرض خالد، من وادى مر.
توفى بعد السبعين وسبعمائة. انتهى.
[١٦٦٨ ـ عبد الله بن يوسف بن عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الغنى التميمى]
أبو محمد، بن أبى الحجاج الفاسى المولد، الإسكندرى الدار، العدل، تفقه بالإسكندرية على مذهب الإمام مالك، وشهد بها، وسمع بها من الحافظ أبى طاهر السلفى. وحدث، وجاور بمكة سنين.
وتوفى فى السادس والعشرين من ذى الحجة، سنة ثلاث وعشرين وستمائة بالإسكندرية وكان قدمها وله زيادة على عشرين سنة.
ذكره المنذرى فى التكملة، وذكر أنه كتب إليه بالإجازة من الإسكندرية، ولم يسمع منه، مع كونه اجتمع به بمصر ـ وكان قدمها غير مرة ـ فقال: وكان شيخا صالحا، غزير الدمعة.
١٦٦٩ ـ عبد الله بن يوسف بن يحيى بن زكريا بن علىّ بن أبى بكر بن يحيى ابن غازى الجعفر المكى، يلقب عفيف الدين، المعروف بالسفطى:
ولى مباشرة بالحرم الشريف، ولم يكن مرضيا، والله يسمح له.
وتوفى فى أثناء عشر التسعين ـ بتقديم التاء على السين ـ وسبعمائة.
[١٦٧٠ ـ عبد الله، المعروف بالشريطى الدمشقى]
كان ذا ملاءة وافرة. تردد إلى مكة مرات للتجارة، فأدركه الأجل بها فى حادى عشر المحرم سنة ست وثمانمائة، ودفن بالمعلاة.